محمد طارق/ الأناضول
دعا رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فولكان بوزكير، الخميس، إلى تمديد العمل بمبادرة "تعليق خدمة الدين" التي أطلقتها مجموعة العشرين، العام الماضي، لمساعدة الدول متوسطة الدخل على مواجهة تداعيات فيروس كورونا.
جاء ذلك في كلمة له، خلال افتتاح جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة حول اقتصادات البلدان المتوسطة الدخل، بمشاركة بنوك ومؤسسات مالية ومنظمات مدنية دولية.
وقال بوزكير: "يجب تعديل نظام الإعفاء من الديون لدعم البلدان ذات الدخل المتوسط، ويشمل ذلك تمديد مبادرة تعليق خدمة الدين التي أعلنت عنها مجموعة العشرين العام الماضي".
وأطلقت مجموعة العشرين، في النصف الثاني من العام الماضي، مبادرة تعليق خدمة الدين (لمدة عام واحد) للدول المتأثرة بفيروس كورونا، بهدف تحفيز تعافي الاقتصاد العالمي.
وتتكون مجموعة العشرين من تركيا والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، والسعودية، والأرجنتين، وفرنسا، وألمانيا، والهند، وإندونيسيا، وإيطاليا.
إضافة إلى اليابان، والمكسيك، وروسيا، وجنوب إفريقيا، وكوريا الجنوبية، وأستراليا، والبرازيل، وكندا، والصين، ثم الاتحاد الأوروبي المكمل لمجموعة العشرين، وصندوق النقد والبنك الدوليين.
وحذر بوزكير من مغبة "ترك البلدان ذات الدخل المتوسط تتراجع عند أول بادرة من المتاعب الناجمة عن جائحة كورونا أو تغير المناخ أو عدم المساواة أو فقدان الأمن الغذائي".
وأضاف: "هناك طلب واضح بشأن ملف الديون وإصلاح نظم التمويل وتعزيز التصدي لعدم المساواة وتحسين الوصول إلى التقنيات الحديثة وتنويع الاستثمارات ودعم النمو الاقتصادي".
وتساءل بوزكير: " كيف يمكننا أن نتوقع من البلدان الاضطلاع بجهود التنمية والإصلاحات اللازمة إذا كانت أعباء الديون تستهلك جميع الموارد المتاحة، أو إذا ظلت الاستثمارات في التقنيات الجديدة بعيدة المنال".
وحتى فجر الخميس، بلغ إجمالي إصابات كورونا حول العالم أكثر من 177 مليونا و782 ألفًا، توفي منهم أكثر من 3 ملايين و848 ألفا، وتعافى ما يزيد على 162مليونًا و82 ألفًا وفق موقع "وورلد ميتر". -
|