اجتماع عربي يقر جائزة عن انفجار بيروت ويدعو لحملات دعم القدس

الأناضول

أقر مجلس وزراء الإعلام العرب، الأربعاء، جائزة عن مأساة انفجار مرفأ بيروت، داعيا لإطلاق حملات إعلامية طوال العام لدعم القدس.

جاء ذلك ضمن القرارات التي صدرت في ختام الدورة 51 للمجلس الذي استمر ليوم واحد حضوريا بمقر الجامعة العربية في القاهرة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء المصرية (أ ش أ).

ووافق المجلس بحسب القرارات ذاتها على "مقترح لبنان بتخصيص جائزة لمرة واحدة فقط بعنوان جائزة بيروت للإنسانية، ترامنا مع مرور الذكرى السنوية الأولى لمأساة الانفجار"، دون تفاصيل أكثر.

وفي 4 أغسطس/آب 2020، وقع انفجار ضخم في مرفأ بيروت أسفر عن مقتل أكثر من 200 وإصابة نحو 6 آلاف آخرين بجروح، فضلا عن دمار مادي هائل في الأبنية السكنية والمؤسسات التجارية.

ودعا المجلس "الدول الأعضاء والمنظمات والاتحادات الإعلامية إلى إطلاق حملات إعلامية عربية على مدار العام بهدف مناصرة القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها الدفاع عن القدس".

كما دعا المجلس "الجهات المعنية بالإعلام في الدول العربية لمنح الخبر الفلسطيني المساحة اللازمة وتسليط الضوء على الجرائم التي يقوم بها الاحتلال"

ورحب المجلس بمساهمة الكويت لتبني مشروع "موسوعة فلسطين المسموعة والمرئية"، والذي تقدمت به فلسطين.

ودعا المجلس فلسطين، إلى "موافاة الأمانة العامة للجامعة العربية بتفاصيل هذا المشروع لتعميمه على الدول الأعضاء بغية الإسهام في تعزيز الإنتاج الإعلامي العربي المشترك" وفق القرارات ذاتها..

كما دعا فلسطين إلى "تقديم مقترح متكامل عن مشروع دليل مصطلحات القضية الفلسطينية لاستخدامه في وسائل الإعلام العربية المختلفة".

كما أكد مجلس وزراء الإعلام العرب مجددا "دعم مقترح السعودية المتعلق بتطوير استراتيجية موحدة للتعامل مع جميع شركات الإعلام الدولية، مثل: جوجل، وفيسبوك، وأمازون، نتفلكس، بناء على دراسة أفضل النماذج الدولية في التعامل معها".

كما رحب بـ"مقترح فلسطين بتشكيل لجنة عربية برئاستها، ولمن يرغب من الدول الأعضاء، للدفاع عن المحتوى الفلسطيني على منصات التواصل الاجتماعي".

وقبل نحو أسبوع، دشنت صفحة "نهاية الإعدام الرقمي"، بفيسبوك حملة إلكترونية، باسم "فيسبوك يعدمنا"، لجمع مليون توقيع، ضد سياسيات المنصة الشهيرة تراها "استهدافا" بالحجب والإلغاء لحسابات تدعم المحتوى العربي لاسيما المتفاعل مع القضية الفلسطينية. -