نور أبو عيشة/ الأناضول-
قال سلامة معروف، رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، الأربعاء، إن العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع، تسبب باستشهاد إعلامي، وإصابة 13 صحفيا وتدمير نحو 57 مؤسسة.
جاء ذلك في كلمة لمعروف، لوكالة "الأناضول"، على هامش حفل، نظّمه المكتب (تديره حماس)، تقديرا لجهود الصحفيين المصابين والمؤسسات التي دُمّرت مقراتها خلال العدوان الأخير.
وتابع معروف "هناك زملاء تضررت منازلهم بشكل جزئي جراء العدوان، وبعضهم هُدّمت بشكل كامل".
وبيّن أن هذا الحفل هو رسالة للصحفيين الذين "انتصروا في معركة الرواية، من خلال ما رسموه من ملامح للمشهد بكاميراتهم وأقلامهم".
وأشار إلى أن الرسائل الإعلامية التي صدرت من غزة ساعدت في "نقل مظلومية الشعب، ورفض الجرائم الإسرائيلية".
واستكمل متسائلا "رسالة نرسلها اليوم للمؤسسات المعنية بحرية الرأي والتعبير، إلى متى يبقى الصحفي الفلسطيني وحيدا في مواجهة الاحتلال؟".
ومن بين الصحفيين المشاركين في الحفل، كرّم المكتب الإعلامي ثلاثة مصورين يعملون لدى وكالة "الأناضول" بغزة، أصيبوا بجراح مختلفة خلال العدوان الأخير، وهم محمد العلول ومحمد دحلان ومصطفى حسونة.
وفي 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجّرت الأوضاع في فلسطين جراء اعتداءات "وحشية" إسرائيلية بمدينة القدس المحتلة، وامتد التصعيد إلى الضفة الغربية والمناطق العربية داخل إسرائيل، ثم تحول إلى مواجهة عسكرية في غزة استمرت 11 يوماً وانتهت بوقف لإطلاق النار فجر 21 مايو/أيار الماضي.
وأسفر العدوان الإسرائيلي عن 290 شهيدا (في غزة والضفة)، بينهم 69 طفلا و40 سيدة و17 مسنا، وأكثر من 8900 مصاب.
كما تسبب العدوان بتدمير آلاف الوحدات السكنية، "كليا أو جزئيا"، بالإضافة إلى إلحاق أضرار فادحة بالبنية التحتية. -
|