Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 18/04/2024 13:14 
News  > 

تضامنا مع المغرب.. البرلمان العربي يدعو لجلسة في 26 يونيو

11.06.2021 23:27

على خلفية قرار للبرلمان الأوروبي، اتهم المملكة بـ "استخدام" ملف القاصرين ضد إسبانيا.

الأناضول

دعا البرلمان العربي، الجمعة، إلى عقد جلسة يوم 26 يونيو/حزيران الجاري، تضامنا مع المغرب ضد قرار للبرلمان الأوروبي اتهم المملكة بـ"استخدام" ملف القاصرين ضد إسبانيا.

والخميس، صادق البرلمان الأوروبي على قرار يرفض ما اعتبره "استخدام المغرب ملف القاصرين في أزمة الهجرة لمدينة سبتة"، بموافقة 397 نائبا، ومعارضة 85، وامتناع 196 عن التصويت.

وبحسب القرار، فإن المغرب "استخدم القاصرين كأداة ضغط سياسي" على إسبانيا، بعدما "خفف" مؤخرا، الرقابة على الحدود، ما زاد أعداد المهاجرين إلى سبتة.

وقال البرلمان العربي في بيان، إنه وافق على "عقد جلسة خاصة طارئة يوم 26 يونيو المقبل، بالعاصمة المصرية القاهرة، لمناقشة قرار البرلمان الأوروبي".

وأضاف أن القرار "تضمن اتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة بشأن سياسات المغرب تجاه قضية الهجرة".

ونقل البيان عن رئيس البرلمان العربي، عادل بن عبد الرحمن العسومي، قوله إن "إصرار البرلمان الأوروبي على المضي قدما في مواقفه الاستفزازية بشأن القضايا العربية، وإصداره هذا القرار المرفوض جملة وتفصيلا، بات يتطلب وقفة عربية جادة".

وأفاد بأن عقد هذه الجلسة الطارئة، يأتي انطلاقا من قيام البرلمان العربي بـ"مسؤوليته القومية في التضامن مع المملكة المغربية وتأييدها في مواجهة هذه الأزمة التي أقحم البرلمان الأوروبي نفسه فيها دون أي مبرر".

والخميس، دعا البرلمان العربي في بيان، نظيره الأوروبي إلى "عدم إقحام نفسه" في الأزمة الثنائية بين المغرب وإسبانيا، فيما اتهمت الرباط مدريد بـ"استغلال" المؤسسات الأوروبية.

وتشهد العلاقة بين المغرب وإسبانيا أزمة، على خلفية استضافة مدريد لزعيم جبهة "البوليساريو" إبراهيم غالي، آواخر أبريل/نيسان الماضي، بـ"هوية مزيفة".

وزاد من تعمق الأزمة، تدفق حوالي 8 آلاف مهاجر غير نظامي بين 17 و20 مايو/أيار الماضي، إلى سبتة، الواقعة أقصى شمال المغرب، وتخضع لإدارة إسبانيا، حيث تعتبرها الرباط "ثغرا محتلا".

ومطلع يونيو/ حزيران الجاري، أصدر العاهل المغربي محمد السادس أمرا بتسوية ملف القاصرين الموجودين بشكل غير نظامي في دول أوروبية، لا سيما فرنسا وإسبانيا، حيث يبلغ عددهم نحو 20 ألفا، وفق أرقام غير رسمية. -



 
Latest News





 
 
Top News