ستولتنبرغ: أعضاء "الناتو" سيؤكدون التزامهم بالتحالف خلال القمة

سيلين تميزر/ الأناضول

قال ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو"، إن قادة الدول الأعضاء في الحلف سيؤكدون التزامهم بالتحالف من خلال قرارات ملموسة وقوية سيتخذونها خلال القمة المزمعة في 14 يونيو/ حزيران الجاري.

وتطرق ستولتنبرغ في مؤتمر صحفي، الجمعة، إلى الإرهاب والهجمات السيبرانية والتكنولوجيات الهدامة والتغير المناخي التي تشكل تهديدًا للنظام العالمي، إلى جانب أنشطة روسيا والصين.

ولفت إلى أن الدول الأعضاء كافحت سويًا ضد تلك التهديدات، معربًا عن تمنياته أن يتخذ الحلفاء قرارا بتعزيز التعاون التكنولوجي خلال القمة.

وتوقع أن تقرر الدول الأعضاء تعزيز القدرات التدريبية لجيوش الناتو وشركائه، مشيرًا إلى أنهم لأول مرة سيبحثون تأثير التغير المناخي على الأمن.

وبيّن أن تلك الأنشطة تتطلب زيادة الاستثمارات الدفاعية، قائلًا: " تُظهر البيانات الصادرة اليوم أننا كنا على المسار الصحيح خلال السنوات السبع الماضية التي قمنا فيها بزيادة إنفاقنا الدفاعي".

وأعرب عن اعتقاده أن دول الحلف ستتفق على سياسة دفاعية جديدة ضد الهجمات السيبرانية.

وأوضح ستولتنبرغ أنهم سيتبعون استراتيجية ذات شقين تتكون من الدفاع والحوار ضد صعود الصين وسياسات روسيا العدائية، مشيرًا إلى أن أوكرانيا وجورجيا ستستمران في تلقي الدعم كشريكين مهمين للحلف.

وفي رده على سؤال حول علاقات الحلف مع روسيا، أكد أن الناتو مستعد لمواصلة الحوار البناء مع روسيا، مضيفًا: " لذلك وجهنا دعوة لإدارة موسكو من أجل جلسة جديدة في إطار مجلس (ناتو – روسيا) ولكن لم نتلق أي رد إيجابي إلى الآن".

وبشأن أفغانستان، شدد ستولتنبرغ أن الحلف أنهى وجوده العسكري هناك، لكنه سيواصل دعم أمن أفغانستان، مشيرًا إلى أهمية ضمان تشغيل مطار وفق المعايير الدولية في العاصمة كابول.

وأردف: "تركيا حليف هام بخصوص تشغيل المطار، والحوار مستمر حاليًا بين الحلفاء بما في ذلك تركيا، حول كيفية مواصلة دعم المطار".

وتتمتع تركيا بعلاقات طيبة مع أفغانستان، حكومة وشعبا، وهي مسؤولة عن تشغيل الجانب العسكري من مطار كابول، وتعمل على استضافة جولة من المباحثات بين الحكومة الأفغانية وطالبان. -