الأناضول
أصيب متظاهران، الجمعة، جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار تجاه محتجين داخل الحدود اللبنانية، نددوا بالاعتداءات الإسرائيلية في القدس وغزة.
وقال شهود عيان، للأناضول، إن عشرات المشاركين في التظاهرة الداعمة للفلسطينيين تجاوزوا السياج الحدودي وأشعلوا النيران، فيما أطلق جنود إسرائيليون النيران في محاولة لردعهم.
ونقل مراسل الأناضول عن مصادر طبية لبنانية، إصابة متظاهرين اثنين على الأقل، بنيران القوات الإسرائيلية، دون معرفة طبيعة حالتيهما.
ونظم عشرات اللبنانيين، تظاهرة تضامنية في جنوب لبنان عند الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة في منطقة الوزاني.
ورفع المشاركون في التظاهرة الأعلام الفلسطينية واللبنانية، وكذلك رايات لـ "حزب الله"، وفق مراسل الأناضول.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في بيان اطلعت الأناضول على نسخة منه، إن دباباته "قامت بإطلاق نار تحذيرية نحو عدد من المتظاهرين المشتبه بهم، الذين اجتازوا من لبنان إلى داخل الأراضي الإسرائيلية".
وأضاف: "قام المتظاهرون بالعبث بالجدار وإضرام النيران في المنطقة ومن ثم ابتعدوا إلى داخل لبنان".
ومنذ 13 أبريل/ نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في القدس والمسجد الأقصى ومحيطه وحي "الشيخ جراح"، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، فقد ارتفع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية العنيفة المتواصلة على قطاع غزة منذ مساء الإثنين، إلى 122 شهيدا بينهم 31 طفلا و 20 سيدة إضافة إلى 900 إصابة. -
|