Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 27/04/2024 02:49 
News  > 

في مجزرة جديدة.. إسرائيل تقتل سيدة وأطفالها الثلاثة

14.05.2021 12:12

السيدة لمياء العطار (27 عاما)، وأطفالها محمد زين (5 شهور)، وإسلام (5 سنوات)، وأميرة (6 سنوات)، والسيدة فايزة أبو وردة (45 عاما)، راحوا ضحية المجزرة.

نور أبو عيشة/ الأناضول

في لحظة غير متوقعة وأشبه بالخيال، انهار منزل محمد هاشم العطّار، شمالي قطاع غزة، على رؤوس أطفاله وزوجته، بعد أن ضربت المقاتلات الإسرائيلية محيط البيت بخمس غارات.

هذه الضربات كانت امتدادا لسلسة غارات هي الأعنف، منذ بدية التصعيد، الذي بدأه الجيش الإسرائيلي مساء الإثنين ضد قطاع غزة.

وليل الخميس-الجمعة، شنت المقاتلات الحربية الإسرائيلية تلك الغارات، محوّلة منطقة شمال قطاع غزة، إلى كتلة من اللهب الناري.

الفلسطيني محمد العطار نجا من هذه الغارات بصحبة شقيقه، اللذين كانا في غرفة متطرفة من المنزل، وفق قريبه "عبد ربه"، في حديثه لوكالة الأناضول.

بينما راح ضحية هذه الجريمة، التي وصفها "عبد ربه" بـ"الدموية"، زوجته وأبناءه الثلاثة، وسيدة فلسطينية أُخرى.

وأضاف عبد ربه، إن إسرائيل ارتكبت مجزرة بحق عائلة العطار، حيث استشهدت الزوجة لمياء (27 عاما)، والطفل محمد زين (5 شهور)، وإسلام (5 سنوات)، وأميرة (6 سنوات)، والسيدة فايزة أبو وردة (45 عاما).

وقال: "بطبيعة الحال، وقبل بدء هذه السلسلة العنيفة، الأطفال كانوا نياما، ولم يتوقع أحد أن تحصل هذه المجزرة"، وأشار أن هذا الدمار، جاء بدون سابق إنذار، وبدون تحذير لساكني الأماكن المستهدفة.

وأوضح أن أحد أصدقاء "محمد" الذي كان برفقته لحظة القصف، قفز من نافذة المنزل، الواقع في الطابق الثاني من العمارة السكنية التي يقطن بها.

وتابع: "هذا الشاب، استطاع بعد انهيار المنزل، انتشال محمد هاشم، وشقيقه"، بينما بقيت الزوجة والأطفال الثلاثة تحت الأنقاض، كونهم كانوا في منتصف المنزل، لتنتشلهم لاحقا طواقم الدفاع المدني.

وعن لحظة بدء الغارات، يقول "عبد ربه"، إن العقل البشري لا يمكن له "أن يصف حجم الانفجارات، والكتل النارية الملتهبة التي كانت تخرج عنها".

وذكر أن ابنته دعاء (13 عاما)، تعرّضت للإغماء، جرّاء خوفها الشديد من هذا الوضع الذي عاشوه ليل الخميس.

وقال إنهم لم يستطيعوا أن يبقوا داخل منزلهم، من شدّة الخوف، فهربوا منه، تحت القصف ومن بين الكتل النارية، متوجّهين إلى مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".

وتابع: "الطريق وصولا إلى المدرسة، استغرقت وقتا مدته أكثر من 3 ساعات، مشوبة بالخوف والتوتر والصدمة من الغارات".

وبحسب وزارة الصحة، فقد ارتفع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية العنيفة المتواصلة على قطاع غزة منذ مساء الإثنين، إلى 119 شهيدا من بينهم 31 طفلا، و19 سيدة، و830 إصابة بجراح مختلفة.

كما ارتقى 4 شهداء ومئات الجرحى في مواجهات بالضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، وفق مصادر فلسطينية رسمية.

ومنذ 13 أبريل/نيسان الماضي تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في القدس والمسجد الأقصى ومحيطه وحي "الشيخ جراح"، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين. -



 
Latest News

  • مسؤول فلسطيني: إسرائيل دمرت 70 بالمئة من آبار المياه شمال غزة
  • ** رئيس بلدية بيت لاهيا علاء العطار للأناضول: المدينة تعرضت منذ بداية الحرب الإسرائيلية المدمرة على القطاع لدمار كبير في البنية التحتية والمباني السكنية الجيش الإسرائيلي دمر جميع المحاصيل الزراعية في المدينة والتي تعتبر السلة الغذائية الأولى في القطاع إسرائيل دمرت الأسواق التجارية وما يزيد على...
  • 25 minutes ago...




 
 
Top News