سعيد عموري / الأناضول
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، إن تل أبيب "ستواصل عمليتها العسكرية في قطاع غزة بقوة كبيرة".
وقال نتنياهو، في بيان صدر عن مكتبه: "نخوض معركة على جبهتين: الجبهة الأولى هي غزة، قلت إننا سنجبي ثمنا باهظا للغاية من حركة حماس ومن باقي التنظيمات (الفلسطينية) ونفعل ذلك وسنواصل أن نفعل ذلك بقوة كبيرة".
وأضاف: "الكلمة الأخيرة لم تقل بعد، وهذه العملية ستستمر وفق الحاجة بغية استعادة الهدوء والأمان لدولة إسرائيل".
ولفت نتنياهو إلى أنّ الجبهة الثانية هي المدن الإسرائيلية.
وتابع حديثه: "ندعم أفراد الشرطة والجنود وأفراد الأجهزة الأمنية الأخرى دعما كاملا، في سبيل استعادة القانون والنظام العام لمدن إسرائيل، بما في ذلك إشراك جنود الجيش والشاباك (جهاز الأمن العام)".
وخلال الأيام الأخيرة، شهدت مدن مختلطة في إسرائيل (يسكنها عرب ويهود) احتجاجات كبيرة "نصرة للقدس والمسجد الاقصى"، واعتقلت الشرطة عشرات العرب في اللد والرملة وعكا ويافا وغيرها.
وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون، منذ 13 أبريل/ نيسان الماضي، في القدس، وخاصة منطقة "باب العمود" والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي "الشيخ جراح"، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها ليهود.
ومنذ الاثنين، استشهد 103 فلسطينيين، بينهم 27 طفلا و11 سيدة، وأصيب 580 بجروح جراء غارات إسرائيلية "وحشية" متواصلة على غزة، فيما ارتقى 4 شهداء ومئات الجرحى في مواجهات بالضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، وفق مصادر فلسطينية رسمية.
بينما قُتل 7 إسرائيليين في قصف صاروخي شنته فصائل من قطاع غزة. -
|