فيليكس تيه/ الأناوضول
أطلقت سيراليون الخميس، إطلاق حملة تطعيم ضد فيروس "إيبولا" بهدف منع تفشٍ جديد للمرض في الدولة الواقعة غرب إفريقيا.
وبدأت الحملة الأربعاء، ضمن إجراءات استباقية للصحة تتخذها حكومة سيراليون بهدف حماية الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة وسط مخاوف من انتقال المرض عبر الحدود من غينيا المجاورة.
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، سيستمر التطعيم الوقائي ضد فيروس إيبولا خلال الأيام القليلة المقبلة في العديد من المناطق التي تشترك في الحدود مع غينيا.
وقال ستيفن فيلابو شونغوي، ممثل منظمة الصحة العالمية في سيراليون، في بيان الأربعاء، إن "جهود حملة التطعيم التي تقودها وزارة الصحة والصرف الصحي في البلاد، هي خطوة إستراتيجية نحو حماية صحة المواطنين، وإثباتًا واضحًا لاهتمام ورعاية العاملين في الخطوط الأمامية المعرضين للخطر".
وتم استهداف حوالي 16 ألف شخص للتطعيم في المناطق الحدودية المختارة، وسيتلقون جرعتين من اللقاح يفصل بينهما 8 أسابيع تقريبًا، بحسب المصدر نفسه.
وفي فبراير/ شباط الماضي، بدأ تفشي فيروس إيبولا في غينيا الواقعة في غرب إفريقيا.
وأسفر فيروس "إيبولا" الذي بدأ بالانتشار في غينيا كوناكري عام 2013، قبل أن يمتد إلى ليبيريا وغينيا وسيراليون بمنطقة غرب إفريقيا، عن مصرع أكثر من 11 ألف شخص، وفق "الصحة العالمية".
و"إيبولا"؛ من الفيروسات الخطيرة والقاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات بين المصابين به إلى 90 بالمئة، نتيجة لنزيف الدم المتواصل من جميع فتحات الجسم، خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس. -
|