قالن وسوليفان يتناولان هاتفيًا عددًا من القضايا أبرزها الاعتداءات الإسرائيلية

أنقرة/الأناضول

أجرى إبراهيم قالن، متحدث الرئاسة التركية، الأربعاء، اتصالًا هاتفيًا بجاك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، حيث تناولا عددًا من القضايا تأتي في مقدمتها الاعتداءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين بمدينة القدس المحتلة.

جاء ذلك بحسب بيان صادر عن مكتب المتحدث باسم الرئاسة التركية، الأربعاء، وصل الأناضول نسخة منه.

وأوضح البيان أن الطرفين تناولا خلال الاتصال العلاقات الثنائية وعددًا من القضايا الإقليمية، فضلا عن اللقاء المرتقب بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الأمريكي جو بايدن على هامش قمة حلف شمال الأطلسي(ناتو) في يونيو/حزيران المقبل.

كما تناولت المحادثة الهجمات التي تشنها قوات الأمن الإسرائيلية ضد المصلين في المسجد الأقصى، وعمليات الإجلاء غير القانوني للفلسطينيين من منازلهم، والضربات الجوية التي تستهدف قطاع غزة تمت.

وخلال الاتصال تم التأكيد على أن هجوم قوات الأمن الإسرائيلية على المسجد الأقصى، والمصلين وهم يؤدون عباداتهم، أمر غير مقبول ومرفوض، وفق البيان نفسه.

وأضاف البيان موضحًا أن "الاتصال تناول عمليات قتل مدنيين بينهم أطفال نتيجة غارة جوية إسرائيلية على غزة، ما تسبب بسخط شديد في جميع أنحاء العالم، وتم التأكيد على أن هجوم إسرائيل على الحرم ، والمصلين والمدنيين انتهاك صارخ للقانون الدولي وحقوق الإنسان الأساسية، ومن ثم يتعين وقف هذه الممارسات فورًا".

وتابع البيان "كما تم التشديد على ضرورة وقف فوري لهذه الهجمات التي أدمت قلب العالم الإسلامي لا سيما أنه يستقبل عيد الفطر المبارك".

ومنذ الإثنين، استشهد 65 فلسطينيا، بينهم 16 طفلا و5 سيدات ورجل مسن، وأصيب أكثر من 1000 بجروح، جراء غارات إسرائيلية "وحشية" متواصلة على قطاع غزة، إضافة إلى مواجهات بالضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، وفق مصادر فلسطينية رسمية. فيما قُتل 6 إسرائيليين في قصف صاروخي شنته فصائل من غزة.

وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون، منذ بداية شهر رمضان المبارك، 13 أبريل/ نيسان الماضي، في القدس، وخاصة منطقة باب العمود والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي الشيخ جراح، حيث تريد إسرائيل إخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لإسرائيليين.

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية المحتلة عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة عام 1967، ولا بضمها إليها في 1981. -