زين خليل/الأناضول
ألغى رئيس الوزراء الإسرائيلي مشاركته في حفل بإحدى المدارس الدينية بالقدس بمناسبة "يوم القدس اليهودي" على خلفية التوترات الأمنية الحالية.
وكان من المفترض أن يصل نتنياهو إلى مدرسة "مركاز هاراف" في القدس لحضور الحفل السنوي الذي يؤرخ لذكرى احتلال القدس الشرقية في حرب يونيو/حزيران 1967، بحسب قناة "كان" الرسمية.
من جهتها، قالت صحيفة "معاريف" العبرية إن نتنياهو في طريقه إلى مقر وزارة الدفاع بتل أبيب للمشاركة في المشاورات الأمنية مع قادة الأجهزة الإسرائيلية.
ومساء الإثنين، هدد نتنياهو بأن جيش بلاده سيرد "بقوة كبيرة" على قطاع غزة.
وكان المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) الإسرائيلي، صادق بعد اجتماع لأكثر من ساعتين، على توجيه ضربة جوية "كبيرة" في قطاع غزة، لكن دون تحرك بري، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وفي وقت سابق من مساء الإثنين، شن الطيران الإسرائيلي غارات متفرقة على قطاع غزة.
وقال الجيش إنه قتل 3 فلسطينيين في غارة شمالي القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، استشهاد 20 فلسطينيين، بينهم 9 أطفال في قطاع غزة.
وأطلقت الفصائل الفلسطينية نحو 40 صاروخا تجاه إسرائيل بما في ذلك 7 على مدينة القدس، فيما استهدفت باقي الصواريخ عسقلان وسديروت ومستوطنات بمنطقة غلاف غزة.
كما أصيب إسرائيلي لدى استهداف سيارته بصاروخ مضاد للدروع أطلق من قطاع غزة على شمال منطقة الغلاف، بحسب بيان للجيش.
والإثنين، منحت "الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية" في قطاع غزة، إسرائيل، مهلة حتى مساء الإثنين، لسحب جنودها من المسجد الأقصى وحي "الشيخ جراح" بمدينة القدس المحتلة والإفراج عن المعتقلين.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى، مستخدمة الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز، قبل أن تنسحب مخلفة أكثر من 334 إصابة بصفوف الفلسطينيين بينهم مسعفون، وفق "الهلال الأحمر" الفلسطيني.
وتشهد مدينة القدس منذ بداية شهر رمضان، اعتداءات تقوم بها قوات الشرطة الإسرائيلية والمستوطنون، في منطقة "باب العامود" وحي "الشيخ جراح" ومحيط المسجد الأقصى. -
|