تونس تدعو لاعتماد "مقاربة شاملة" للهجرة غير النظامية

عادل الثابتي/ الأناضول

قال رئيس الحكومة التونسية، هشام المشيشي، الإثنين، إن بلاده تؤكد على ضرورة اعتماد "مقاربة شاملة" لقضية الهجرة غير النظامية.

جاء ذلك خلال لقاء للمشيشي، بوزير الداخلية البرتغالي إدواردو كابريتا، في لشبونة، وفق بيان لرئاسة الحكومة التونسية.

ويأتي اللقاء على هامش زيارة المشيشي إلى البرتغال للمشاركة في الاجتماع الأوروبي الإفريقي حول الهجرة الذي ينعقد الثلاثاء.

وحسب البيان، أوضح المشيشي المكلف بإدارة شؤون وزارة الداخلية، أن "المقاربة الشاملة عليها أن تأخذ في الاعتبار التنمية المتضامنة، وعدم الاقتصار على الحلول الأمنية في مواجهة هذه الظاهرة الإنسانية".

واعتبر أن "تونس والبرتغال تتقاسمان قيم الديمقراطية وحقوق الانسان والحرية ذاتها، ما يسهل بشكل كبير تقارب وجهات النظر في المسائل التي تهم المنطقة، ومنها الهجرة".

بدوره، أشاد كابريتا بـ"مستوى التعاون القائم بين تونس والبرتغال على الصعيد الأمني وتبادل المعلومات والحماية المدنية ومكافحة الإرهاب"، وفق البيان.

وأكد أن "أوروبا ترغب في مزيد الانفتاح على مواقف دول جنوب المتوسط، فيما يتعلق بالهجرة من أجل الاتفاق على مقاربة متعددة الأبعاد، بما يساهم في مكافحة الهجرة غير الشرعية وتسهيل تنقل الأشخاص في الفضاء المتوسطي".

ووفق بيانات نشرها المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية (غير حكومي)، في فبراير/ شباط الماضي، فإن السلطات أحبطت، خلال 2020، أكثر من 670 عملية هجرة غير نظامية نحو أوروبا، مقابل 157 في 2019.

وقُدر عدد المهاجرين غير النظاميين الذين وصلوا من السواحل التونسية إلى إيطاليا عام 2020 بحوالي 8 آلاف، مقابل 800 في 2019. -