Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 26/04/2024 01:30 
News  > 

حزب موريتاني: بروكسل وواشنطن تساويان بين الجاني والضحية في القدس

10.05.2021 17:57

"التحالف الشعبي التقدمي" (معارض) أعرب عن استيائه من "عبارات الاستنكار الخجولة" الصادرة عن الدول الأوروبية والولايات المتحدة..

محمد البكاي/ الأناضول

أعرب حزب "التحالف الشعبي التقدمي" الموريتاني (معارض)، الإثنين، عن استيائه من موقف الدول الأوروبية والولايات المتحدة من أحداث مدينة القدس المحتلة، داعيا الدول العربية والإسلامية إلى قطع العلاقات مع "الكيان العنصري المحتل المعتدي" (إسرائيل).

وصباح الإثنين، أصيب أكثر من 305 فلسطينيين، بينهم 7 حالات خطرة، خلال تصديهم لمحاولة مستوطنين اقتحام المسجد الأقصى في القدس، وأثناء مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفق جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

وقال الحزب، في بيان، إنه يعرب عن استيائه من "عبارات الاستنكار الخجولة الصادرة عن الدول الأوروبية وأمريكا، والتي تسوي بين الجاني والضحية رغم ادعائها لحمل لواء حقوق الإنسان وفرض احترام القانون الدولي".

وعبر عن تضامنه "الكامل مع الشعب الفلسطيني ووقوفنا إلى جانب نضاله الباسل ضد الاحتلال الصهيوني لتحرير فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

وتابع أن "واجب التضامن الأخوي وحماية المقدسات الإسلامية يفرض على الدول العربية والإسلامية قطع كافة العلاقات مع هذا الكيان العنصري المحتل المعتدي".

وتقيم 6 دول عربية علاقات رسمية معلنة مع إسرائيل، وهي: مصر والأردن والإمارات والبحرين والسودان والمغرب.

وشدد الحزب الموريتاني على أن "هذا العدوان السافر على الشعب الفلسطيني وعلى ممتلكاته وأرواحه ومقدساته يشكل جريمة بشعة بكل مقاييس القانون الدولي والإنسانية، كما يشمل اعتداء على مقدسات المسلمين عامة".

ومنذ بداية شهر رمضان المبارك، في 13 أبريل/نيسان الماضي، تشهد القدس اعتداءات متصاعدة من جانب الشرطة الإسرائيلية والمستوطنين، خاصة بمحيط المسجد الأقصى ومنطقة "باب العامود" وحي "الشيخ جراح"؛ ما أسفر عن إصابة مئات الفلسطينيين، واعتقال العشرات.

ويشكو الفلسطينيون من عمليات إسرائيلية مكثفة ومستمرة لطمس هوية القدس و"تهويدها"، حيث تزعم إسرائيل أن المدينة، بشطريها الغربي والشرقي، "عاصمة موحدة وأبدية لها".

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة عام 1967، ولا بضمها إليها في 1981. -



 
Latest News





 
 
Top News