علي جواد/ الأناضول
قال المرصد العراقي للحريات الصحفية، الإثنين، إن مراسلا صحفيا أصيب بجروح خطيرة، جراء محاولة اغتياله قرب منزله بمحافظة الديوانية جنوبي البلاد.
ووفق بيان للمرصد (غير حكومي، مقره بغداد)، "أطلق مسلح الرصاص فجر الإثنين، على مراسل فضائية (الفرات) أحمد حسن، في محاولة لاغتياله في قضاء الشامية بمحافظة الديوانية".
وأفاد البيان بأن "المسلح لاذ بالفرار إلى جهة مجهولة، وتسبب بإصابة المراسل بطلق ناري في الرأس وحالته خطيرة".
ودعا البيان "السلطات الأمنية العراقية إلى اتخاذ التدابير الأمنية الكفيلة بتعقب الجناة وتقديمهم للعدالة، والعمل الجاد على وقف جرائم استهداف الصحفيين".
يأتي الحادث عقب يوم على اغتيال إيهاب الوزني، رئيس تنسيقية الحراك الشعبي، بالقرب من منزله بمحافظة كربلاء جنوبي البلاد.
وفضائية "الفرات" تابعة لتيار الحكمة الوطني (شيعي) يتزعمه عمار الحكيم، والذي يتبنى موقف دائم لإنهاء السلاح المنفلت، وفرض هيبة الدولة.
ويصنف العراق من بين أكثر بلدان العالم خطورة على العمل الصحفي، وفق منظمات دولية غير حكومية معنية برصد الحريات الإعلامية.
وبدأت الاحتجاجات في أكتوبر/تشرين الأول 2019 ولا تزال مستمرة على نحو محدود، ونجحت في الإطاحة بالحكومة السابقة برئاسة عادل عبد المهدي.
ووفق أرقام الحكومة فإن 565 شخصا من المتظاهرين بينهم صحفيون وأفراد الأمن قتلوا خلال الاحتجاجات بينهم عشرات الناشطين الذين تعرضوا للاغتيال على يد مجهولين.
وتعهدت الحكومة الجديدة برئاسة الكاظمي بمحاكمة المتورطين في قتل المتظاهرين والناشطين، لكن لم يتم تقديم أي متهم للقضاء حتى الآن. -
|