قيس أبو سمرة/ الأناضول
قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الإثنين، إنه يجري اتصالات مكثفة مع العديد من الدول والأطراف من أجل الضغط على إسرائيل بشأن عقد الانتخابات في الأراضي الفلسطينية كافة، بما فيها مدينة القدس المحتلة.
وأضاف عباس، في كلمة خلال اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح"، في مقر الرئاسة برام الله، أنه يواصل الاتصالات مع عديد الأطراف وخاصة الأمم المتحدة، والولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي؛ للضغط على الحكومة الإسرائيلية للالتزام بالاتفاقيات الموقعة فيما يخص العملية الانتخابية.
وقال: "حتى الآن لم يصلنا أي رد من الجانب الإسرائيلي حول ذلك (عقد الانتخابات في القدس)".
وشدد عباس، على التزامه بالمضي قدما في إجراء الانتخابات حسب المواعيد التي أعلن عنها وفق المراسيم الرئاسية.
وسبق للفلسطينيين من سكان القدس المحتلة، أن شاركوا في الانتخابات الفلسطينية في الأعوام 1996 و2005 و2006 ضمن ترتيبات خاصة متفق عليها، بين الفلسطينيين والإسرائيليين، جرى بموجبها الاقتراع في مقرات البريد الإسرائيلي.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الفلسطينية على 3 مراحل: تشريعية في 22 مايو/أيار، رئاسية في 31 يوليو/تموز، المجلس الوطني في 31 أغسطس/آب المقبل.
وقالت اللجنة المركزية، في بيان صدر عقب الاجتماع، اطلعت عليه الأناضول، إن "الشعب الفلسطيني لن يقبل بأن يكون هناك أي فيتو للاحتلال بأي شكلٍ من الأشكال على العملية الانتخابية، وتحديدا في مدينة القدس".
وأضافت "القدس وأهلها خط أحمر لن يقبل المساس به أو التلاعب فيه".
وأشار البيان، إلى أن اللجنة بحثت عددا من الملفات، أبرزها الملف السياسي، والعلاقة مع الولايات المتحدة، والاعتداءات الإسرائيلية، والانتخابات، إلى جانب قضايا داخلية، دون تفاصيل. -
|