Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 25/04/2024 16:41 
News  > 

جليك: مستعدون للتفاوض مع اليونان وفق الاحترام المتبادل

19.04.2021 22:56

المتحدث باسم حزب "العدالة والتنمية" التركي، عمر جليك: ارتكبت اليونان أفعالا وحشية ضد طالبي اللجوء وللأسف التزمت المؤسسات الدولية والاتحاد الأوروبي الصمت تجاه هذه الممارسات.

الأناضول

أعلن المتحدث باسم حزب "العدالة والتنمية" التركي، عمر جليك، استعداد بلاده لمواصلة عملية التفاوض مع اليونان وفق الاحترام المتبادل.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده، الإثنين، بمقر الحزب في العاصمة أنقرة، أثناء اجتماع اللجنة التنفيذية برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان.

وأكد جليك أن تصريحات وزير خارجية أثينا نيكوس ديندياس بحق أنقرة "متزمتة للغاية"، وأن اتهام تركيا وشعبها سيدخل تاريخ الدبلوماسية "كمثال لعدم اللياقة".

وأبدى استغرابه من أن يستغل ديندياس الاتحاد الأوروبي ويتخذه درعا عند حديثه عن سيادة اليونان عوضا عن ذكره مؤسسات بلاده، مستدركا بالقول: "كنتيجة لذلك، كان من المفهوم لماذا لم تُحل هذه المشاكل".

وأشار جليك إلى أن تصريحات ديندياس تُظهر أزمة تتعلق بمفهوم اليونان كدولة أكثر من تجسيدها لأزمة بين أثينا وأنقرة.

وتابع: "مستعدون لمواصلة عملية التفاوض مع اليونان بلغة ذكية وبمفهوم الدولة ووفق الاحترام المتبادل".

من جانب آخر، لفت جليك إلى "الممارسات الوحشية والظالمة" من قبل اليونان لإعادة قوارب طالبي اللجوء، والتي نقلتها قنوات تلفزيونية عالمية وأوردتها الأمم المتحدة في تقارير نشرتها، وأكدتها منظمات حقوق الإنسان بشكل واضح من خلال إثباتات قدمتها.

وأشار إلى أن خفر السواحل اليوناني حاول ارتكاب مجزرة بحق 41 طالب لجوء كانوا على متن قارب من خلال سكب البنزين عليهم ومحاولة حرقهم.

وأوضح أن اليونان ارتكبت "أفعالا وحشية" مثل إغراق القوارب وإجبار أكثر من 80 ألف لاجئ على العودة إلى المياه الإقليمية التركية خلال 3 سنوات، معربا عن أسفه من التزام المؤسسات الدولية والاتحاد الأوروبي الصمت تجاه هذه الممارسات.

وأكد جليك أنه لولا عناصر خفر السواحل التركي لتحول البحر المتوسط إلى "مقبرة لطالبي اللجوء".

وأضاف موجها خطابه لليونان: "دفنتم القيم التي تنادون بها كالديمقراطية وحقوق الإنسان والعلاقات الدولية في مياه البحر المتوسط، أنقذوها أولا ومن ثم حاولوا التكلم في قضايا أخرى".

وذكر أن تركيا تنتظر "ردا عاجلا" من الاتحاد الأوروبي بشأن تصرفات عناصر خفر السواحل اليوناني.

وأوضح أن المياه الإقليمية اليونانية هي في الوقت نفسه مياه إقليمية للاتحاد الأوروبي، وما ترتكبه أثينا يحصل ضمن حدود الاتحاد.

وردا على سؤال أحد الصحفيين بشأن زيارة سيجريها وزيرا الخارجية والدفاع اليونانيين للملكة العربية السعودية، قال جليك إن أثينا تسعى لتشكيل لوبيات ضد تركيا، مشيرا إلى أنها ستصل إلى "طريق مسدود".

وأردف: "تذهب إلى ليبيا ومصر وستجري زيارة للسعودية من أجل محاصرة تركيا، لكن لا أحد هنا سينتهج مقاربة من شأنها جعل البحر المتوسط وبحر إيجة بحيرة يونانية".

وعلى صعيد منفصل، شدد جليك على وقوف تركيا إلى جانب فلسطين، مؤكدا أن أنقرة "ستواصل اتخاذ المواقف اللازمة من أجل حماية حقوق الأشقاء الفلسطينيين".

ولفت إلى أن إسرائيل تشن عدوانا على غزة في شهر رمضان من كل عام، وأنها مارست نفس الأعمال الوحشية في رمضان الحالي أيضا.

وأفاد بأن إسرائيل ما زالت تواصل إنشاء الوحدات الاستيطانية غير القانونية.

وأردف: "إضافة لذلك، تعمل (إسرائيل) على عرقلة الانتخابات الفلسطينية في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية. وخاصة في القدس الشرقية حيث تقوم باستفزازات لعرقلة الانتخابات كما تعتقل السياسيين الفلسطينيين في الضفة الغربية".

وأوضح أن الممارسات الإسرائيلية في فلسطين لا تلقى اعتراضا دوليا، مشددا على ضرورة اتخاذ العالم وكافة المؤسسات موقفا واضحا يتجاوز مجرد إدانة إسرائيل.

وحول التوتر الروسي الأوكراني، أكد جليك رغبة بلاده تسوية هذه الأزمة عبر الدبلوماسية ضمن مجموعة الاتصال الثلاثية بين موسكو وكييف ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

واستطرد: "لا نريد نشوب أي صراع في البحر الأسود".

وأشار إلى أن تركيا لم تعترف باحتلال روسيا لشبه جزيرة القرم الأوكرانية، وأنها بيّنت موقفها بكل وضوح في هذا الصدد.

وأضاف: "لدينا علاقات وثيقة مع أوكرانيا، وكذلك مع روسيا".

وأفاد بأن علاقات بلاده مع أوكرانيا بدأ يُنظر إليها في الآونة الأخيرة على أنها موقف تجاه الدول الأخرى، مؤكدا أن تركيا تبني علاقاتها الثنائية على أساس أمنها القومي، وليس لاتخاذ مواقف ضد أي دولة.

وأعرب عن رغبة تركيا في العودة لوقف إطلاق النار الشامل الذي تم إقراره في يوليو / تموز 2020 بأوكرانيا.

وتابع: "إن مقتل 20 جنديا أوكرانيا وزيادة روسيا للتعزيزات العسكرية شرقي أوكرانيا ودونباس، والتواجد الكثيف في البحر الأسود، لن يعود بالفائدة لأحد". -



 
Latest News





 
 
Top News