رام الله/عوض الرجوب/الأناضول
شهدت عدة مدن فلسطينية بالضفة الغربية، الأحد، وقفات دعم للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، تضامنا مع حقوقهم وللمطالبة بإطلاق سراحهم.
ونُفذت الوقفات في كل من قلقيلية وجنين (شمال) ورام الله (وسط) وبيت لحم (جنوب) ضمن فعاليات إحياء يوم الأسير الفلسطيني، الموافق أمس السبت.
والخميس الماضي، بدأت فعاليات إحياء يوم الأسير بإضاءة "شعلة الحرية" أمام ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بمدينة رام الله.
وتم اعتبار 17 أبريل/نيسان من كل عام، يوما للأسير الفلسطيني من قبل المجلس الوطني الفلسطيني (برلمان منظمة التحرير)، خلال دورته العادية عام 1974.
وفي كلمته خلال وقفة وسط رام الله، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف إن "الأسرى يعانون في زنازين الاحتلال (الإسرائيلي) من التعذيب والإهمال الطبي المتعمد، لكن ذلك لا يكسر إرادتهم".
وأضاف أن "القيادة الفلسطينية (السلطة) تتواصل مع كل أطراف المجتمع الدولي ومؤسساته الحقوقية لإطلاق سراح المعتقلين، وتطالب بتفعيل آليات المحكمة الجنائية الدولية التي أحيل إليها عدد من الملفات بينها ملف الأسرى".
وفي فبراير/شباط الماضي، قررت الدائرة التمهيدية في المحكمة الجنائية الدولية، بأن اختصاصها يمتد لكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، بما فيها الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية.
من جهته أشار أمين شومان، رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى بمحافظة رام الله والبيرة إلى أن "4 أسرى يخوضون إضرابا عن الطعام رفضا لاعتقالهم الإداري (بموجب ملف سري ودون تهمة أو محاكمة)".
وبحسب معطيات لنادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، تعتقل إسرائيل 4500 فلسطيني في 23 سجنا ومركز توقيف وتحقيق، بينهم 41 سيدة، و140 قاصرا، و440 معتقلا إداريا . -
|