Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 20/04/2024 14:05 
News  > 

"الثماني الإسلامية" تتبنى خارطة طريق لتعزيز قوة المنظمة

08.04.2021 19:56

في بيانها الختامي بعد قمة بنغلاديش (إضافة مزيد من التفاصيل)

نازلي يوزباشي،شريفة تشتين، بهلول تشتين قايا، محمد تورهان/ الأناضول

تبنت قمة مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية "D-8"، الخميس، خارطة طريق تنفذ خلال 10 سنوات، بهدف جعل المنظمة أقوى من وضعها الحالي.

جاء ذلك في بيان ختامي أصدرته المجموعة التي تضم تركيا وبنغلاديش ومصر وإندونيسيا وإيران وماليزيا ونيجيريا وباكستان، في ختام قمتها العاشرة التي استضافتها بنغلاديش عبر الوسط الافتراضي.

وتسعى دول المجموعة الثماني الإسلامية النامية إلى تعزيز المنظمة ونموها عبر خارطة الطريق التي تبنتها.

وتهدف خارطة الطريق إلى تصميم مشاريع ملموسة لكل مجالات التعاون لتحقيق الأهداف القطاعية، ودعم تنفيذ استراتيجيات وبرامج العمل ذات الصلة للمساعدة في تحقيق أجندة الاستدامة لعام 2030 التي وضعتها الأمم المتحدة.

وتشمل خارطة الطريق التعاون في مواضيع مثل التجارة والزراعة والأمن الغذائي والتعاون الصناعي والطاقة والمواصلات والسياحة والصحة والشركات الصغيرة والمتوسطة.

كما أنها تهدف إلى المساعدة في مراجعة الآليات الموجودة وتحديثها وإنشاء هيكلية قائمة على ذلك مع الأخذ في الاعتبار الطبيعة المتغيرة للبيئة الاقتصادية الدولية، وفق البيان الختامي.

وستركز الفترة بين عامي 2020 و2022 التي تم تحديدها على أنها المرحلة الأولى من خارطة الطريق العشرية، على إنشاء وإعداد مشاريع في التجارة والصناعة والسياحة والزراعة والأمن الغذائي والطاقة والنقل.

وتعمل المرحلة الثانية من خارطة الطريق التي تغطي الأعوام بين 2023 و2027، على تعميق التعاون التجاري والتركيز على تنفيذ مختلف المشاريع في ستة مجالات تعاون ذات أولوية.

وتحمل المرحلة الثالثة والأخيرة الممتدة بين الأعوام 2028 و2030، اسم فترة "المراجعة والتقييم"، وتهدف الدول الأعضاء بناءً على ذلك لزيادة حجم تجارتها المحلية إلى ما لا يقل عن 10 بالمئة من إجمالي تجارة المجموعة بحلول نهاية العام 2030.

وجدد البيان الختامي للقمة، على التزام الأطراف بالسلام والديمقراطية والتقدم والحوار والتضامن والشراكة والتسامح والاعتدال في إسطنبول ودكا والقاهرة وطهران وبالي وكوالالمبور وأبوجا وإسلام آباد، والغنى الاقتصادي للشعوب.

وشدد البيان على أهمية تعميق التعاون في مكافحة آثار وباء فيروس كورونا على مختلف القطاعات في الدول الأعضاء بالمجموعة.

وأعرب البيان عن الرغبة في متابعة أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، مشيدًا بأهمية التعاون المتبادل في التجارة والزراعة والأمن الغذائي والتعاون الصناعي والشركات الصغيرة والمتوسطة والطاقة والمواصلات والسياحة.

وشدد البيان على بحث احتماليات تطوير التعاون في مجالات مختلفة، فيما شدد على أن التغيير المناخي يعتبر إحدى أكبر تحديات العصر، وأن تكيف الأطراف معه وتخفيفه يعتبر أولوية عالمية ملحة.

وأكد الحاجة إلى زيادة تعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء، مبينًا أن الأطراف عازمة على مكافحة كل ما يهدد التنمية الاقتصادية والسلام والرفاهية للدول الأعضاء، بما في ذلك الإرهاب والطائفية والتطرف بجميع أشكالها ومظاهرها.

وأكد البيان رغبة المجموعة في مكافحة العنصرية والتمييز ومعاداة الأجانب ومناهضة المسلمين.

كما دعا البيان إلى عقد اجتماعات منتظمة على مستوى الوزراء والمسؤولين الكبار للدول الأعضاء بهدف زيادة التعاون السياحي.

وأثنت الدول الأعضاء على تركيا لرئاستها المجموعة منذ العام 2017، والمشاريع والمبادرات خلال تلك المرحلة ومن بينها الجامعة الدولية للمجموعة، ومركز أبحاث الأمن الغذائي والزراعة، وبرنامج الحماية الصحية والاجتماعية.

وأشار إلى أن إنشاء مركز للاقتصاد الإبداعي والتمويل، وإطلاق نظام المقايضة التجارية مدرجة ضمن الخطوط المستقبلية، معربًا عن ترحيبه بالتعاون بين بنك التنمية الإسلامية والمؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة في هذا الإطار.

وقال البيان: "ندعو إلى تنظيم اجتماعات وزارية ولكبار المسؤولين حول التعاون السياحي على فترات منتظمة بغية تحقيق الأهداف ومراجعة ما تم إنجازه".

وشدد على أهمية العمل الوثيق بين أعضاء المجموعة في مجال التطورات التكنولوجية، داعيًا الدول الأعضاء إلى تقديم الدعم المادي والبشري لبرنامج الحماية الصحية والاجتماعية للمجموعة.

ودعا البيان الدول الأعضاء إلى التعاون في المفاوضات مع شركات الأدوية الدولية المنتجة للقاح كورونا بهدف توفير أسعار وكميات مناسبة.

وأثنى على الدور الهام لوزير الخارجية الإندونيسي ريتنو مارسودي، بصفة بلاده رئيسة مشاركة لبرنامج "كوفاكس" للتوزيع العادل للقاحات كورونا، مشددًا أن ضمان التطعيم العالمي العادل سيسهم بشكل كبير في تسريع تحسين الاقتصادي العالمي.

ودعا البيان الدول الأعضاء إلى النظر في إمكانية إنشاء مناطق اقتصادية خاصة للمجموعة بالتشاور مع الوزارات والمؤسسات المعنية.

وشدد على الحاجة إلى عقد اجتماعات حول قضايا التقنية وتحديد السياسات، مع الاعتراف بالحاجة إلى تعاون وتفاوض مستمر وفعال بين الدول الأعضاء كشرط مسبق لتحقيق نتيجة مثمرة.

وقرر المجتمعون إحياء مجموعات عمل المجموعة عبر زيادة فعاليتها ونشاطها.

وقدمت المنظمة جزيل الشكر إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على قيادته وجهوده المتفانية في دعم أهداف المنظمة، فيما أعربت عن شكرها لبنغلاديش لاستضافتها القمة العاشرة، ورحبت باقتراح مصر استضافتها للقمة الحادية عشر. -



 
Latest News





 
 
Top News