فلسطيني يعلق إضرابه عن الطعام مقابل إفراج إسرائيل عنه

الأناضول

اتفق معتقل فلسطيني مع السلطات الإسرائيلية، الأربعاء، على تعليق إضرابه عن الطعام الذي بدأه قبل 47 يوما، مقابل الإفراج عنه في يوليو/ تموز الماضي.

​​​​​​​وقال يوسف شقيق المعتقل عماد البطران (47 عاما) من الخليل، جنوبي الضفة الغربية، إن الأخير علق إضرابه عن الطعام، بعد اتفاق مع إدارة السجون الإسرائيلية بتحديد سقف اعتقاله الإداري.

وأضاف للأناضول، أن "الاتفاق يقضي بأن ينتهي الاعتقال الإداريّ بحق البطران في يوليو المقبل".

وكان البطران قد شرع في إضرابه عن الطعام بتاريخ 20 فبراير/ شباط الماضي في سجن "مجدو" شمالي إسرائيل، رفضا لاعتقاله إداريا.

والاعتقال الإداري، قرار حبس بأمر عسكري دون لائحة اتهام، لمدة تصل 6 شهور، قابلة للتمديد.

واعتقل البطران في 27 يناير/ كانون الأول 2020، وهذا هو الإضراب الثالث الذي يخوضه، بعد آخرين مماثلين خاضهما عامي 2013 و2016، لذات السبب، بحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين.

ووفق الهيئة أمضى البطران قرابة 10 سنوات في معتقلات الاحتلال (متقطعة)، خاض خلالها إضرابا مفتوحا عن الطعام أول مرة عام 2013، واستمر 105 أيام، وفي 2016 أضرب مجددا لمدة 36 يوما.

والبطران متزوج وهو أب لخمسة أبناء، وواجه عمليات اعتقال متكررة منذ بداية التسعينيات، وفق الهيئة ذاتها (تابعة لمنظمة التحرير).

ووفق بيانات فلسطينية رسمية، تعتقل إسرائيل في سجونها نحو 4400 أسير فلسطيني، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال نحو 170، والإداريين نحو 380. -