الأناضول
وصل وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إلى العاصمة السودانية الخرطوم.
جاء ذلك بحسب ما نقلته صحيفة "اليوم السابع" الخاصة بمصر مساء الثلاثاء، بعد ساعات من تعثر مباحثات بشأن سد النهضة الإثيوبي، في العاصمة الكونغولية، كينشاسا.
وأفاد المصدر ذاته أن شكري وصل الخرطوم قبيل "توجهه إلى القاهرة صباح الأربعاء".
وأشارت إلى أنه "غير مجدول أي لقاء بين شكري مع أي مسؤول سوداني".
وأفادت بأن شكري سيتوجه ظهر الأربعاء إلى العاصمة اللبنانية بيروت للقاء الرئيس ميشال عون ورئيس الوزراء المكلف سعد الحريري ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه برى"، دون تفاصيل أكثر.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من وزارة الخارجية بشأن وصول شكري للخرطوم، أو زيارته إلى لبنان، ولم يصدر تعقيب فوري منها.
وانتهت مباحثات بشأن سد النهضة الإثيوبي، الاثنين في كينشاسا، دون "إحراز تقدم"، بحسب بيانيين لخارجية مصر والسودان، واتهام إثيوبي للبلدين، بـ"عرقلة" المفاوضات، تلاه نفي من شكري، في تصريحات إعلامية.
وجاءت جولة كينشاسا عقب 3 أشهر على تعثر المفاوضات، التي يرعاها الاتحاد الإفريقي، وبعد تصريحات للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في 30 مارس/ آذار الماضي، حملت أقوى لهجة تهديد لأديس أبابا منذ نشوب الأزمة قبل 10 سنوات.
وقال السيسي آنذاك إن "مياه النيل خط أحمر، ولن نسمح بالمساس بحقوقنا المائية، وأي مساس بمياه مصر سيكون له رد فعل يهدد استقرار المنطقة بالكامل".
وتصر أديس أبابا على ملء ثانٍ للسد بالمياه، في يوليو/ تموز المقبل، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق.
فيما تتمسك القاهرة والخرطوم بالتوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي يحافظ على منشآتهما المائية ويضمن استمرار تدفق حصتيهما السنوية من مياه نهر النيل، البالغة 55.5 مليار متر مكعب، و18.5 مليار متر مكعب، على الترتيب. - -
|