اسطنبول/مصطفى مليح أهصهالي/الأناضول
فقد يشار بيري، الناشط من أذربيجانيي إيران، كليتيه بعد تعرضه لمعاملة سيئة من قوات الأمن الإيرانية التي أوقفته يوم 21 فبراير/شباط الماضي.
وفي حديث أدلى به شقيقه روزبيه بيري للأناضول، الأحد، أوضح أن قوات الأمن الإيرانية أوقفت شقيقه في اليوم العالمي للغة الأم، عندما كان يكتب عبارات على الجدران.
وأضاف أن الوضع الصحي لشقيقه حرج جدا، بسبب تعرضه لغازات مسيلة للدموع أطلقتها قوات الأمن الإيرانية من مسافة قريبة جدا.
وتابع قائلا: "انهال عدد من ميليشيا الباسيج بالضرب على شقيقي، وأوقفوه بعد ذلك وأطلقوا الغاز المسيل للدموع في وجهه من مسافة قريبة جدا، وأعتقد أن فقدانه لكليتيه كان بسبب استنشاقه كميات كبيرة من الغاز".
وأردف قائلا: "قوات الأمن الإيرانية أوقفت شقيقي لمدة 4 أيام، وعندما تدهورت حالته الصحية أكثر، أخلوا سبيله بشرط البقاء تحت المراقبة".
واستطرد: "عندما أخلوا سبيله نقلناه إلى مستشفى في مدينة تبريز وهناك علمنا أنه فقد كليتيه وأن سبب ذلك هو استنشاقه كمية كبيرة من الغاز المسيل للدموع".
وبحسب تقديرات غير رسمية، يقدر عدد أبناء المكون التركي في إيران، بأكثر من 35 مليون نسمة، فيما يبلغ إجمالي عدد سكان البلاد قرابة 80 مليون نسمة.
ويتكون معظم أتراك إيران من الأذربيجانيين والتركمان والقاشقاي. -
|