الأناضول
شهدت العاصمة الأفغانية كابل، الجمعة، مظاهرات لأنصار الحزب الإسلامي، بقيادة قلب الدين حكمتيار، احتجاجا على أداء الحكومة وانعدام الأمن وتصاعد موجة الاغتيالات في البلاد.
وردد آلاف المتظاهرين هتافات من قبيل "نريد حقوقنا"، و"على الحكومة الوفاء بوعودها"، و"أوقفوا عمليات الاغتيال".
ونقلت وسائل إعلام محلية عن حكمتيار، قوله إن "الحكومة هي المسؤول الأول عن زيادة نسبة الضحايا المدنيين في عموم أفغانستان، وخصوصا العاصمة كابل".
وأضاف أن "احتجاجاتنا ستستمر حتى تفي الحكومة بوعودها التي قطعتها على نفسها، عند توقيعها اتفاق السلام، مع الحزب الإسلامي في 2016".
وذكر حكمتيار أنهم يريدون نقل السلطة إلى حكومة الجديدة، بعد انسحاب القوى الأجنبية من البلاد.
وأشار إلى أن الأبرياء وأطفالهم ماتوا في الحرب المشتعلة في أفغانستان منذ سنوات، بينما يحصل أبناء السياسيين الحاكمين على فرص التعليم في الخارج.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الحكومة إزاء ما صرح به حكمتيار.
وفي 2016، وقعت الحكومة الأفغانية اتفاقية سلام مع الحزب الإسلامي المعارض.
وتنص الاتفاقية التي وقعها كل من الرئيس أشرف غني، وحكمتيار، على شطب اسم الأخير وأعضاء حزبه من القائمة السوداء الدولية.
كما تنص على إطلاق سراح أنصار الحزب المعتقلين في السجون، إضافة إلى حصانات قانونية حتى يتمكنوا من العيش بأمان في كابل. -
|