محمد السامعي / الأناضول
بحث وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، الجمعة، مع المبعوث الأمريكي تيم ليندركنغ جهود السلام.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، أن اللقاء جرى في العاصمة السعودية الرياض، وبحث خلاله الجانبان تبعات استمرار التصعيد "الحوثي" في محافظة مأرب شرقي اليمن، والجهود الرامية إلى التهدئة وتحقيق السلام.
واستنكر بن مبارك "استمرار الحوثيين في استهداف المدنيين في مأرب، متجاهلين النداءات الدولية لوقف التصعيد".
وقال إن "الجيش الوطني وأبناء القبائل يواجهان العدوان الحوثي بإرادة صلبة وليس دفاعا عن اليمن فحسب وإنما من أجل أمن واستقرار المنطقة".
وتابع أن "الحكومة تمد يدها للسلام إذا وجدت شريكا حقيقيا"، داعيا الحوثيين إلى "الانصياع لصوت العقل وتقديم مصلحة اليمنيين على أجندة إيران التدميرية في المنطقة"، بحسب المصدر.
من جانبه، أكد المبعوث الأمريكي موقف بلاده الداعي إلى ضرورة وقف "الحوثي" جميع العمليات العسكرية في مأرب، والاستجابة للجهود الدولية الرامية إلى إيجاد حل سياسي ينهي الحرب، وفق "سبأ".
ومنذ 7 فبراير/ شباط الماضي، صعد الحوثيون هجماتهم في مأرب، كونها تعد أهم معاقل الحكومة اليمنية والمقر الرئيس لوزارة الدفاع، إضافة إلى تمتعها بثروات النفط والغاز.
ويشهد اليمن حربا منذ نحو 7 سنوات، أودت بحياة أكثر من 233 ألف شخص، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على الدعم والمساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة. -
|