الرئيس اللبناني يأمل أن تسهم زيارة البابا بـ"سلام حقيقي" للعراقيين

نعيم برجاوي / الأناضول

قال الرئيس اللبناني ميشال عون، الجمعة، إنه يأمل أن تشكل زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس إلى العراق دفعة لإرساء سلام حقيقي يحتاجه الشعب العراقي.

وفي وقت سابق الجمعة، وصل البابا فرنسيس العاصمة العراقية بغداد، في زيارة رسمية "تاريخية" تستمر 4 أيام، يلتقي خلالها مسؤولين سياسيين ومراجع دينية.

وكتب الرئيس عون عبر حسابه على تويتر: "أهلا بقداسة البابا فرنسيس على أرض المشرق، الأرض التي طالما كانت موطئ لقاء الحضارات والأديان والثقافات".

وأضاف: "كلنا أمل بأن تعطي زيارة قداسته لبلاد الرافدين دفعا لإرساء سلام حقيقي يحتاجه شعب العراق كما سائر شعوب المنطقة".

ولبنان البلد العربي الوحيد، الذي يرأسه رئيس مسيحي، وحظي بثلاث زيارات باباوية في تاريخه، الأولى عام 1964 من البابا بولس السادس، وفي 1997 من البابا يوحنا بولس الثاني، وفي 2012 كانت الزيارة الأخيرة من البابا بنديكتوس.

وفي السياق، قال رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري، عبر تويتر، إن "زيارة قداسة البابا فرنسيس للعراق تاريخية بكل الأبعاد الروحية والثقافية والإنسانية".

وأضاف الحريري، أن الزيارة "رسالة إلى كل المنطقة بأهمية الحوار بين الأديان وحماية العيش المشترك الإسلامي – المسيحي".

وأعرب عن تطلعه للقاء البابا فرنسيس على أرض لبنان.

وفي 24 ديسمبر/ كانون الأول الماضي عبر البابا في رسالة خص بها لبنان، عن انزعاجه من المعاناة والألم الذي أصاب الشعب اللبناني، معلنا نيته زيارته هذا البلد في أقرب وقت ممكن.

ويعاني لبنان من أزمة اقتصادية طاحنة تعد الأسوأ منذ انتهاء الحرب الأهلية (1975 – 1990) وزاد انفجار مرفأ بيروت الكارثي الذي وقع في 4 أغسطس / آب الماضي من معاناة اللبنانيين. -