رشا افرنسال/ الأناضول
غادر بابا الفاتيكان فرنسيس، صباح الجمعة، العاصمة الإيطالية روما متوجهاً إلى العراق في أول زيارة لبابا الفاتيكان إلى البلاد.
وذكر موقع "يورو نيوز" الأوروبي أن "بابا الفاتيكان انطلق في رحلته إلى العراق حاملاً رسالة تضامن إلى إحدى أكثر المجموعات المسيحية قدماً في المنطقة، التي عانت لعقود ظلماً واضطهادات، وساعيا الى تعزيز تواصله مع المسلمين".
وأقلعت طائرة تابعة لشركة الطيران الإيطالية تقل البابا، ومرافقيه، وطاقما أمنيا، ونحو 75 صحفيا من مطار "ليوناردو دافنشي" في روما، متجهة إلى العاصمة العراقية بغداد في رحلة تستغرق 4 ساعات ونصف الساعة، بحسب وسائل إعلام أوروبية.
وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي صوراً للبابا أثناء صعوده للطائرة.
وتأتي الزيارة في وقت يشهد العراق ارتفاعاً كبيراً في أعداد الإصابات بفيروس كورونا من ناحية، وتوتر أمني من ناحية أخرى.
ولا يزال العراق يشهد توترات أمنية متمثلة بهجمات متكررة تستهدف مدنيين وأفراد أمن، يشتبه بأن مسلحي "داعش" الإرهابي يقفون خلفها.
وفي تغريدة سابقة، قال البابا فرنسيس "غدا (الجمعة) سأتوجه إلى العراق في رحلة حج لمدة 3 أيام، لقد كنت أرغب منذ فترة طويلة في لقاء هذا الشعب الذين عانى كثيرا، أرجو أن تتم هذه الزيارة بأفضل طريقة ممكنة وتحمل الثمار المرجوة".
ومن المقرر أن تبدأ الزيارة الجمعة، وتستمر حتى 8 مارس/ آذار الجاري، وهي أول زيارة لبابا فاتيكان على الإطلاق إلى العراق.
وستشمل الزيارة محطات عدة بينها بغداد، والنجف، وذي قار، ونينوى، وأربيل، فضلا عن لقاء المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني. -
|