واشنطن/الأناضول
أعلن الأميرال فيليب ديفيدسون، قائد القيادة العسكرية الأمريكية بمنطقة المحيطين الهادئ والأطلسي، أن الصين قد زادت مؤخرًا من تحركاتها الجوية بالقرب من تايوان.
جاء ذلك خلال تقييمات أجراها ديفيدسون، الخميس، حول وجود الولايات المتحدة في منطقة المحيط الهادئ والمنافسة مع الصين، وذلك خلال مشاركته في ندوة بمعهد "أمريكان إنتربرايز" ومقره واشنطن.
وأشار أن الصين تحاول قطع الطريق أمام الولايات المتحدة في أجزاء كثيرة من المنطقة، مضيفًا "لقد لاحظنا مؤخرًا زيادة في التحركات الجوية الصينية بالقرب من تايوان. وهذا يشمل المقاتلات الحربية، وطائرات الاستكشاف، وقاذفات القنابل".
وأوضح أن هذه التحركات تقدمت حتى وصلت إلى منطقة تحديد الدفاع الجوي بتايوان.
وبيّن ديفيدسون أن هذه الأنشطة تعتبر جزء فعاليات تقوم بها الصين مؤخرًا لزيادة أعداد عناصر البحرية وخفر السواحل بالقرب من جزر سيناكاكو المتنازع عليها.
وذكر القائد الأمريكي أن الصين تبحث عن "نظام عالمي جديد تصبح فيه قوتها العسكرية أكثر أهمية من القانون الدولي"، مشيرًا أن التهديد الأكبر للولايات المتحدة هو تآكل الردع التقليدي.
وتشهد العلاقات بين الصين وتايوان توترا منذ 1949، عندما سيطرت قوات يقودها "الحزب القومي" على تايوان بالقوة، عقب هزيمتهم في الحرب الأهلية بالصين، وتدشين الجمهورية الصينية في الجزيرة.
ولا تعترف بكين باستقلال تايوان، وتعتبرها جزءا من الأراضي الصينية، وترفض أية محاولات لسلخها عنها، وبالمقابل لا تعترف تايوان بالحكومة الصينية المركزية. -
|