واشنطن/الأناضول
أدانت سفارة ميانمار لدى العاصمة الأمريكية، واشنطن، الخميس، قتل سلطات الانقلاب ببلادها للمعارضين الرافضين لسيطرتهم على الحكم، في رفض من الممثلية الدبلوماسية للسلوك الذي ينتهكه الانقلابيون هناك.
جاء ذلك بحسب منشور للسفارة على صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك"، أعربت فيه عن انزعاجها الشديد من الممارسات التي تقوم بها الطغمة العسكرية بالبلاد ضد المحتجين السلميين منذ انقلابها على السلطة مطلع فبراير/شباط وحتى الآن.
وأضافت "سفارتنا حزينة جدا لمقتل مدنيين تظاهروا سلميا رفضا للانقلاب العسكري، وترفض استخدام القوة التي تؤدي إلى الموت"، مطالبة الإدارة في ميانمار بضرورة تجنب استخدام القوة المفرطة.
وأشار البيان أن تصريحات وزارة الخارجية الأمريكية، ومجلس الأمن القومي بشأن ميانمار، قد تم أخذها على محمل الجد، مضيفًا "وسفارة ميانمار في واشنطن ستستمر في تمثيل سيادة جمهورية ميانمار وخدمة مصالح البلاد وشعبها".
ومطلع فبراير الماضي، نفذ قادة بالجيش في ميانمار انقلابا عسكريا تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سو تشي.
وعلى إثر الانقلاب، خرجت مظاهرات شعبية رافضة في عموم البلاد؛ لتعلن الإدارة العسكرية فرض الأحكام العرفية في 7 مناطق بمدينتي يانغون وماندلاي.
وحتى الخميس، بلغت حصيلة ضحايا الاحتجاجات المناهضة للانقلاب برصاص قوات الأمن 56 قتيلًا. -
|