عزيز الأحمدي/ الأناضول
أدانت الحكومة اليمنية، الخميس، استهداف موكب قائدين اثنين بقوات "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم إماراتيا في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب).
جاء ذلك خلال في اتصال هاتفي أجراه رئيس الحكومة معين عبد الملك، مع قائدي قوات الدعم والإسناد التابعة "للانتقالي" محسن الوالي، وأركان حربه نبيل المشوشي، عقب نجاتهما من الحادث، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وقال عبد الملك، بحسب ما نقلت عنه الوكالة: "غايات من يقف وراء هذا الهجوم الإرهابي لن تتحقق وسيكون مصيرها الفشل كما حدث في الهجوم الذي استهدف مطار عدن الدولي".
ووجه عبد الملك، وفق الوكالة، "بإجراء تحقيق فوري لمعرفة ملابسات الهجوم الإرهابي" دون مزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق الخميس قالت قوات الدعم والاسناد في بيان "إن عناصر إرهابية خارجة عن النظام والقانون استهدفت موكب الوالي والمشوشي بعبوة ناسفة بمدينة الشعب في العاصمة عدن".
وأضاف البيان "قامت العناصر بوضع متفجرات داخل براميل على جانب الطريق بالقرب من حاوية للقمامة وتفجيرها عن بعد، ما أدى إلى استشهاد وجرح عدد من الجنود (لم يذكر عددهم) ونجاة الوالي والمشوشي".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى الساعة (17: 30 ت.غ).
ويتحكم المجلس الانتقالي بزمام الأمور في عدن، منذ أغسطس/ آب 2019، عقب قتال شرس مع القوات الحكومية انتهى بطرد الحكومة التي اتهمت الإمارات بتدبير انقلاب ثان عليها بعد انقلاب جماعة الحوثي في سبتمبر/ أيلول 2014، وهو ما تنفيه أبو ظبي.
ويشهد اليمن منذ 6 سنوات حربا بين القوات الحكومية المدعومة بتحالف تقوده السعودية، وجماعة الحوثي المدعومة من إيران، والمسيطرة على العاصمة صنعاء. -
|