سهام الخولي/ الأناضول أقرت إدارة الهجرة الماليزية، الثلاثاء، بترحيلها 1086 مهاجرا من ميانمار كانوا على أراضيها، في خرق لأمر قضائي بوقف عمليات ترحيل هؤلاء المهاجرين بشكل مؤقت. وفي وقت سابق الثلاثاء، أصدرت المحكمة الماليزية العليا، أمرا يسمح بتعليق ترحيل 1200 من مهاجري ميانمار، من أجل الاستماع إلى استئناف مقدم من منظمة العفو الدولية حول أن لاجئين وطالبي لجوء قصر "كانوا من بين المهاجرين الذي أعيدوا إلى ميانمار". وعقب ذلك، قال مسؤول إدارة الهجرة خير الدزيمى داود، في بيان إن "1086 وافقوا على العودة طواعية على متن ثلاث سفن تابعة للبحرية الميانمارية"، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية. وأضاف أن جميع العائدين "من مواطني ميانمار الذين تم احتجازهم العام الماضي (لأسباب تتعلق بكونهم مهاجرين غير شرعيين)، وليس بينهم أي مسلمين أو طالبي اللجوء من الروهنغيا". وتطالب العفو الدولية (مقرها لندن) الحكومة الماليزية بإعادة تقييم قرارات الترحيل لاسيما في أعقاب الانقلاب العسكري الذي شهدته ميانمار مطلع فبراير/ شباط الجاري؛ وما تلاه من احتجاجات دموية وانتهاكات حقوقية. ولم يذكر بيان إدارة الهجرة الماليزية، حتى الساعة (11: 23 ت.غ) سبب ترحيل 1086 فقط بدلا من 1200. يشار أن ماليزيا لا تعترف رسميا باللاجئين وتتعامل مع كل من يصل دون أوراق رسمية على أنه مهاجر غير شرعي. -
|