الأناضول
دعا وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، مساء الإثنين، الحكومة الصينية إلى السماح للجنة تقصي الحقائق للوصول إلى إقليم شينجيانغ (تركستان الشرقية).
جاء ذلك في سلسلة تغريدات على حسابه بـ"تويتر"، اطلعت عليها الأناضول.
وقال الوزير إنه "لا أحد يمكنه تجاهل الأدلة بعد الآن بشأن وضع حقوق الإنسان في الصين. الوضع في شينجيانغ مروع".
وتابع: المملكة المتحدة أعلنت عن تدابير تستهدف سلاسل التوريد التي تستخدم العمل القسري في شينجيانغ وتدعو (الصين) للسماح لخبراء تقصي حقائق بالوصول بشكل عاجل إلى الإقليم.
وحول الوضع في ميانمار، قال الوزير البريطاني إنه ينتقل من سيء إلى أسوأ.
وأضاف أن بلاده "فرضت عقوبات على 15 فردا من النظام العسكري في ميانمار على خلفية انتهاكاتهم لحقوق الإنسان".
وفيما يخص المعارض الروسي، أليكسي نافالني، قال راب إنه لأمر مروع أن يحاكم نافالني في تهم تعسفية تماما في روسيا.
وأضاف ان المملكة المتحدة فرضت عقوبات على 6 افراد وكيان مسؤولين عن تسميم نافالني.
وفي 17 يناير/كانون الثاني الجاري، اعتقلت السلطات الروسية نافالني فور وصوله إلى مطار "شيريميتيفو" في موسكو، قادما من ألمانيا التي قضى فيها 5 أشهر لتلقي العلاج
وفي 2 فبراير/ شباط الجاري، حكم القضاء الروسي، على نافالني بالسجن 3 سنوات ونصف مع النفاذ في "قضية احتيال سبق أن صدر ضده حكم فيها مع وقف التنفيذ على خلفيتها". -
|