محمد طارق/ الأناضول
دعت الأمم المتحدة إلى محاكمة المسؤولين عن هجوم مسلح استهدف قافلة أممية في الكونغو الديمقراطية، الإثنين، ما أسقط 3 قتلى، بينهم السفير الإيطالي وأحد موظفي برنامج الأغذية العالمي.
وقال مكتب ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في بيان، إن "منسق الشؤون الإنسانية المقيم للأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية (ديفيد ماكلاكلان) أدان بشدة الهجوم على سيارتين تابعتين لبرنامج الأغذية العالمي شمال شرق غوما (شرق)، ما أودى بحياة 3 أشخاص، بينهم السفير الإيطالي، وأحد موظفي البرنامج".
وقال ماكلاكلان، وهو أيضا رئيس البعثة الأممية في الدولة الإفريقية: "لقد شعرت بالذهول بسبب وفاة السفير لوكا أتانازيو وأحد زملائه، وكذلك زميل من برنامج الأغذية العالمي".
وتابع: "يجب تحديد هوية المسؤولين عن هذا الهجوم ومحاكمتهم بأقصى درجات الحزم".
وحتى الساعة 16: 20 بتوقيت غرينتش لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وأعرب المسؤول الأممي عن أعمق تعازيه لكل من أسر الضحايا الثلاثة وإيطاليا وبرنامج الأغذية العالمي.
وأفاد البيان الأممي بأن الهجوم استهدف السيارتين في بلدة كيبومبا، على بعد 25 كيلومترا شمال شرقي غوما في مقاطعة كيفو الشمالية (شرق).
وقُتل أول ضحيتين خلال الهجوم، بينما تلقى السفير الإيطالي علاجا في قسم حالات الطوارئ بمستشفى البعثة الأممية لتحقيق الاستقرار في غوما، حيث توفي متأثرا بجراحه.
وأعلنت سلطات الكونغو الديمقراطية، صباح الإثنين، أن الهجوم كان جزءا من محاولة اختطاف. -
|