Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 26/04/2024 01:38 
News  > 

تركيا ثاني أكبر مستثمر في إثيوبيا بعد الصين

15.02.2021 14:11

السفير التركي لدى أديس أبابا يبرق ألب: حوالي 200 شركة تركية توظف 30 ألف شخص.

الأناضول

قال السفير التركي لدى أديس أبابا، يبرق ألب، إن بلاده باتت أكبر مستثمر في إثيوبيا بعد الصين.

وأضاف أن حجم التبادل التجاري بين إثيوبيا وتركيا ارتفع خلال السنتين الأخيرتين بمقدار 200 مليون دولار، ليصل 650 مليون دولار.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للأناضول، الإثنين، قبيل زيارة رسمية يجريها وزير الخارجية الأثيوبي ديميكي ميكونين إلى تركيا.

ووصف ألب العلاقات السياسية بين البلدين بأنها "ممتازة"، مشيرا إلى أن ذلك أسهم بشكل كبير في تعزيز العلاقات الاقتصادية خلال السنوات الأخيرة.

ولفت إلى أن السياسة الإنسانية التي تنتهجها كل من إثيوبيا وتركيا قوية، وأنهما شهدتا الكثير من الأحداث فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب.

-"تركيا أكبر مستثمر بعد الصين"

وذكر ألب أن العلاقات الدبلوماسية التي أسست بين الدولة العثمانية والامبراطورية الإثيوبية نهايات القرن الـ19، تعززت في عهد الجمهورية التركية.

وأفاد بأن تركيا باتت في الوقت الراهن أكبر مستثمر في إثيوبيا بعد الصين.

وأضاف: "حوالي 200 شركة تركية توظف 30 ألف شخص، وبالتالي يؤمن مئات الآلاف من الأشخاص قوت يومهم من هذه الشركات".

وأوضح أن حجم التبادل التجاري ارتفع خلال السنتين الأخيرتين بمقدار 200 مليون دولار، ليصل 650 مليون دولار.

وأشار إلى أن الاستثمارات التركية جلبت معها تدفق التكنولوجيا والتراكم المعرفي للإثيوبيين.

ونوه إلى أنه رغم بعض التطورات السلبية التي شهدتها البلاد مؤخرا، إلا أن حجم التبادل التجاري واصل ارتفاعه بوتيرة متسارعة.

وتابع: "يواصل رجال وسيدات الأعمال الأتراك القدوم حتى في أحلك الأوقات، واعتقدنا مؤخرا أن هذا الاهتمام سينخفض ​​بعد عملية تيغراي، لكن ذلك لم يحدث، فهم يواصلون المجيء مجددا".

-"هرر لها مكانة خاصة في قلوبنا"

وبيّن ألب أنهم يواصلون مكافحة إعادة هيكلة منظمة "غولن" الإرهابية في إثيوبيا.

وأردف: "حققنا نجاحا فيما يتعلق ببعض المدارس، إلا أننا ما زلنا نعتقد أن على إثيوبيا اتخاذ خطوات بهذا الشأن".

ولفت إلى أن "وقف المعارف التركي" استلم المدارس في مدينة هرر، مضيفا بالقول "لهرر مكانة خاصة في قلوبنا".

وقال إن لديه خططا لجعل مبنى القنصلية العثمانية، الذي تم تحويله إلى مركز ثقافي في المدينة، متحفا إضافة إلى تعليم اللغة التركية فيه.

وأوضح أن العائلات ذات الأصول التركية لا تزال موجودة في المدينة، مؤكدا أنهم أبدوا رغبتهم في إنشاء متحف هنا لعرض مقتنيات أجدادهم التي بحوزتهم. -



 
Latest News





 
 
Top News