محمد البكاي/ الأناضول
انطلق في موريتانيا، الثلاثاء، مؤتمر إقليمي يبحث سبل تعزيز الثقة بين هيئات الدفاع والأمن والسكان في دول مجموعة الساحل الإفريقي الخمس.
وتضم المجموعة كلا من موريتانيا وبوركينا فاسو ومالي وتشاد والنيجر، وعادة ما تواجه تلك البلدان، منذ سنوات، هجمات مسلحة، خاصة مالي وبوركينا فاسو.
ويترأس المؤتمر، المستمر يوما واحدا عبر تقنية الاتصال المرئي، وزير الخارجية الموريتاني، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للمجموعة، وفق وكالة الأنباء الموريتانية.
وأضافت الوكالة أنه يشارك في المؤتمر ممثلون عن الهيئات القضائية والأمنية والحقوقية في بلدان المجموعة، بالإضافة إلى ممثلين عن هيئات ومنظمات دولية.
وقال ولد الشيخ أحمد إن الهدف من المؤتمر هو إرساء "حوار شامل وصريح ومسؤول من شأنه أن يسهم في تطوير علاقات الثقة والإشادة بالنجاحات المتحققة وتذليل الصعوبات في هذا المجال".
وتابع أن نواكشوط حرصت، خلال رئاستها الحالية للمجموعة، على "مواصلة تعزيز علاقات الثقة بين قوى الأمن والدفاع والسكان المحليين، من خلال تفعيل مكونة الشرطة في إطار القوة المشتركة للمجموعة".
وبدأت رئاسة موريتانيا الدورية للمجموعة في فبراير/ شباط الماضي، وتنتهي في الشهر نفسه من العام الجاري.
ومجموعة دول الساحل هي تجمع إقليمي للتنسيق والتعاون، يهدف إلى مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية، والعمل على حشد تمويلات واستقطاب استثمار أجنبي للنهوض ببلدانه الأعضاء، وفق التكتل. -
|