الأناضول
جددت إثيوبيا، الثلاثاء، رغبتها في إنهاء أي نزاع مع السودان عبر القنوات السلمية، مشددة على التزامها بالتفاوض فيما يخص الأزمة الحدودية القائمة بين البلدين مؤخرا.
وقالت الخارجية الإثيوبية، إن مسؤولي البلاد "حريصون على السلام مع السودان ومستعدون للتوصل إلى حل من شأنه ضمان استقرار الحدود بين البلدين"، بحسب إعلام محلي.
وفي 12 يناير/ كانون الثاني الجاري، أكد المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية دينا مفتي، تمسك الحكومة بخيار الحوار لحل الخلافات الحدودية مع السودان.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال مجلس السيادة السوداني، إن الخيار السلمي هو الأمثل بالنسبة إلى الخرطوم في التعامل مع إثيوبيا فيما يخص الأزمة الحدودية القائمة بين البلدين.
وأوضح عضو مجلس السيادة محمد التعايشي، أن "انتشار القوات المسلحة السودانية داخل الحدود هو انتشار طبيعي، وأن الخيار السلمي هو الأمثل للحفاظ على العلاقات مع إثيوبيا لاستقرار المنطقة".
وفي الآونة الأخيرة، شهدت حدود البلدين تطورات عديدة لافتة، انطلقت شرارتها بهجوم مسلح استهدف قوة للجيش السوداني في جبل "طورية" (شرق) منتصف ديسمبر/ كانون الأول 2020.
والنزاع الحدودي بين البلدين قديم، لكنه ظل بين مزارعين من الجانبين، حيث يهاجم مسلحون إثيوبيون مزارعين سودانيين بغرض السلب والنهب، وكثيرا ما سقط قتلى وجرحى، وفق الخرطوم.
ويتهم السودان الجيش الإثيوبي بدعم ما يصفه بـ"المليشيات الإثيوبية"، وهو ما تنفيه أديس أبابا، وتقول إنها "جماعات خارجة عن القانون. -
|