زين خليل/الأناضول-
أجرى وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين، في ساعة متأخرة من مساء الإثنين، زيارة هي الأولى من نوعها إلى السودان، بحسب إعلام عبري.
وقال "باراك رافيد" المراسل الدبلوماسي لموقع "واللا" الإسرائيلي، إن كوهين التقى مسؤولين سودانيين ورؤساء المنظومة العسكرية والاستخبارات، قبل أن يعود إلى إسرائيل بعد زيارة استغرقت ساعات إلى الخرطوم.
ويدور الحديث عن أول زيارة لوزير إسرائيلي إلى السودان، وفق المصدر ذاته.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الخرطوم بشأن ما أورده المصدر الإسرائيلي.
وفي السادس من الشهر الجاري، وقّع السودان، إعلان "اتفاقيات أبراهام" لترسيخ الحوار والتعايش بين مختلف الشعوب في المنطقة.
ووقع عن الجانب السوداني، وزير العدل نصر الدين عبد الباري، وعن الجانب الأمريكي وزير الخزانة ستيفن مونشن خلال زيارته للخرطوم حينها.
وبحسب "رافيد" حاول البيت الأبيض في الأسابيع الأخيرة من عمر إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تنظيم حفل توقيع رسمي بمشاركة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان.
و كان أحد الخيارات، هو إقامة الحفل في العاصمة الإماراتية أبو ظبي هذا الأسبوع، لكن الإغلاق في إسرائيل الذي تفرضه الحكومة للحد من تفشي وباء كورونا والتوترات الأمنية بين السودان وإثيوبيا أزالا الفكرة من جدول الأعمال، وفق ذات المصدر.
وفي 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن السودان تطبيع علاقته مع إسرائيل، لكن قوى سياسية وطنية عدة، أعلنت رفضها القاطع، من بينها أحزاب مشاركة في الائتلاف الحاكم.
ووقّعت الإمارات والبحرين في سبتمبر/ أيلول الماضي على إعلان "اتفاقيات أبراهام".
وارتكزت "اتفاقات إبراهام" على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة، والتعاون المشترك في عدة مجالات مع تل أبيب، غير أنها لم تذكر أن إسرائيل ملزمة بوقف ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة، أو حتى تأجيلها. -
|