Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 16/04/2024 14:47 
News  > 

عدن.. الحكومة تتسلم موقع قلعة "صيرة" من قوات "الانتقالي"

26.01.2021 00:56

ما يتيح لقوات الحماية الرئاسية وضعية أفضل للدفاع عن قصر "معاشيق" الرئاسي، مقر الحكومة اليمنية.

الأناضول

أعلنت قوات الحماية الرئاسية اليمنية، الإثنين، أنها تسلمت رسميا موقع قلعة "صيرة" التاريخية المطلع على ميناء مدينة عدن (جنوب) من قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا.

ووفق مراسل الأناضول، جرت عملية التسليم بين قوات الحماية الرئاسية (حكومية) و"قوات العاصفة"، التابعة للمجلس الانتقالي، في قمة جبل "صيرة"، قرب قصر "معاشيق" الرئاسي، مقر الحكومة.

وخلال عملية التسليم، قال أركان حرب اللواء الأول حماية رئاسية، العميد فضل الداعري، وفق تسجيل مصور: "تم تسلم موقع قلعة صيرة العسكري من اخواننا في قوات العاصفة بكل ود وتسامح".

وأضاف: "تندرج عملية التسليم في إطار حرص جميع الأطراف على تثبيت الأمن والاستقرار في العاصمة المؤقتة (عدن)".

وشدد على أهمية "توحيد الجهود وتكريس كافة الإمكانيات لمحاربة العدو الحقيقي والأول لكل اليمنيين، وهي جماعة الحوثي، المدعومة من إيران".

ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات حربا بين مسلحي الحوثي والقوات الموالية للحكومة، مسنودة بتحالف عربي، تقوده الجارة السعودية، منذ مارس/ آذار 2015.

واعتبر قائد "قوات العاصفة"، العميد أوسان العنشلي، أن تسليم موقع القلعة يبرز النوايا الحسنة تجاه الأخوة الجنوبيين في قوات الحماية الرئاسية، والحرص على أمن واستقرار عدن.

ويمنح استلام القلعة قوات الحماية الرئاسية وضعية أفضل للدفاع عن قصر "معاشيق" الرئاسي، حيث تقع في أعلى الجبل المطل على حي كريتر وميناء المدينة.

ووفق مصادر تاريخية، بنيت القلعة سنة 1173 من جانب الحاكم التركي لعدن، الأمير عثمان الزانغابيلي التكريتي.

وهذه القلعة من المواقع العسكرية والتاريخية المهمة، واستخدمتها المقاومة اليمنية للدفاع عن عدن خلال حقب زمنية ماضية، حتى صارت رمزا للصمود أمام الغزاة والطامعين، وآخرها في وجه الاحتلال البريطاني، في 19 يناير/ كانون ثاني 1839.

ويأتي تسليم القلعة بالرغم من خلاف متصاعد منذ أيام بين المجلس الانتقالي والرئاسة، حيث يرفض المجلس قرارات أصدرها الرئيس عبد ربه منصور هادي، منتصف يناير الجاري، بتعيين نائبا عاما للبلاد ورئيسا لمجلس الشورى ونائبين له، زاعما أن "اتفاق الرياض" يوجب التشاور معه مسبقا، وهو ما ينفيه مسؤولون حكوميون.

وبموجب "اتفاق الرياض" لعام 2019، يشارك المجلس في حكومة مناصفة بين الشمال والجنوب، أدت اليمين الدستورية في 26 ديسمبر/ كانون أول الماضي.

ويهدف تشكيل تلك الحكومة إلى إنهاء الخلاف بين السلطة الشرعية والمجلس الانتقالي، والتفرغ لمواجهة الحوثيين، المسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014. -



 
Latest News



  • هجوم إيران على إسرائيل.. الأردن أمام استحقاقات جديدة
  • ** جمال الشلبي، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الهاشمية الأردنية: هجوم إيران أعاد الحياة لدور الأردن العسكري والأمني والاستراتيجي بالنسبة للولايات المتحدة وأوروبا وإسرائيل ما يهم الأردن أمران: الأول، الدفاع عن مصالحه، والثاني التأكيد على تحالفه الاستراتيجي مع الغرب ** فراس إلياس، الخبير...
  • 23 minutes ago...

  • إعلام إسرائيلي: 3 سيناريوهات للرد على إيران
  • ـ القناة 12 قالت إن الرد يشمل هجوما إلكترونيا، أو إلكترونيا وصاروخيا محدودا، أو هجوما كبيرا عبر الإنترنت واستهداف مجمعات عسكرية اتفاق المستويين السياسي والأمني على الرد، ومن المنتظر أن تجتمع حكومة الحرب اليوم لبحث طبيعته وموعده.
  • 23 minutes ago...

 
 
Top News