عادل عبد الرحيم/ الأناضول
وصل نائب قائد القيادة العسكرية الأمريكية لإفريقيا، أندرو يونغ، الإثنين، إلى الخرطوم، لبحث سبل تعزيز العلاقات العسكرية بين الولايات المتحدة والسودان.
وهذه هي أول زيارة يقوم بها مسؤول عسكري أمريكي للخرطوم منذ أن رفعت واشنطن، في 23 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، عقوبات اقتصادية وسياسية كانت قد فرضتها على السودان لوجوده بقائمة "الدول الراعية للإرهاب".
وقال الجيش السوداني، في بيان، إن يونغ، وصل إلى السودان في زيارة تستغرق عدة أيام، يعقد خلالها لقاءات.
وأضاف أن "الزيارة تبحث سبل تعزيز العلاقات العسكرية المتطورة بين السودان والولايات المتحدة في مختلف المجالات".
وفي 14 ديسمبر/ كانون أول الماضي، أعلنت السفارة الأمريكية لدى الخرطوم بدء سريان قرار إلغاء تصنيف السودان "دولة راعية للإرهاب".
وكانت تدرج الولايات المتحدة، منذ عام 1993، السودان على قائمة ما تعتبرها "دولا راعية للإرهاب"، لاستضافته آنذاك الزعيم الراحل لتنظيم "القاعدة"، أسامة بن لادن.
وبرعاية أمريكية، وقع السودان، في 6 يناير/ كانون ثاني الجاري، "اتفاقيات إبراهيم"، لينضم إلى ثلاث دول عربية وقعت في 2020 اتفاقيات لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، وهي الإمارات والبحرين والمغرب. -
|