Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 20/04/2024 02:32 
News  > 

إخوان مصر في "عشرية يناير": نتمسك بمواصلة الكفاح

25.01.2021 17:42

ضمن 5 بنود أعلنتها الجماعة في الذكرى العاشرة لثورة يناير 2011، دون أن تشمل أي دعوة منها للتظاهر داخل مصر. قيادي بالجماعة دعا إلى تكوين تجمع جديد يشمل كل القوى المعارضة بالخارج يعيد الدولة المدنية ويسقط النظام (إضافة تفاصيل).

الأناضول

أعلنت جماعة الإخوان المسلمين بمصر، الإثنين، تمسكها بـ 5 بنود بينها "استمرارها في مواصلة الكفاح"، بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة يناير، وسط دعوة أحد قيادات الجماعة بتشكيل تجمع جديد للمعارضة في الخارج.

والإثنين، تحل الذكرى العاشرة للثورة المصرية التي اندلعت شرارتها الأولى في 25 يناير/ كانون ثان 2011، وأطاحت عقب 18 يوما بنظام الرئيس الراحل حسني مبارك (1981-2011).

وأكدت الجماعة "مواصلة الكفاح بين صفوف الشعب"، وأن "تكون مصر وطنا للجميع وليس حكرا لفئة أو حزب أو جماعة"، وأن "يصير الشعب صاحب القرار النهائي في قضاياه الوطنية واختيار من يحكمه عبر انتخابات نزيهة".

وشملت البنود الخمسة أيضا: "التأكيد على أن حق الشهداء والمصابين والمتضررين (دون ذكر أعدادهم) لن يسقط"، و"مطالبة المجتمع الدولي بدعم تطلعات الشعب المصري".

ولم يصدر عن الجماعة التي تعتبرها السلطات "محظورة" أي دعوة للتظاهر داخل مصر، حيث يتواجد أبرز قياداتها وكوادرها بالسجون وعدة آلاف منهم خارج البلاد، منذ الإطاحة بمحمد مرسي الرئيس الراحل المنتمي للجماعة، صيف 2013 من سدة الحكم.

وفي سياق متصل، قال المركز المصري للإعلام (غير حكومي خارج مصر)، في بيان بمناسبة عشرية يناير، إنه "رصد شهادات عديدة عن دور الإخوان في نجاح الثورة".

وأكد أن "غياب الجماعة أدى إلى تدمير البنية الاجتماعية ووأد العمل الخيري وتجميد الحياة السياسية".

وأفاد بأن النظام المصري "يناصب الثورة العداء وانتقم من رموزها"، مؤكدا أن "رموز الثورة الآن بين مسجون وقتيل ومختفٍ وبعضهم تحول إلى مؤيد أو عضو بالبرلمان".

كما أقام التحالف الوطني لدعم الشرعية الذي تشارك فيه الجماعة، مؤتمرا صحفيا بالخارج، بعنوان "10 سنوات.. 25 يناير لن تموت"، بثته قناة "وطن" الناطقة باسم الإخوان.

ودعا مدحت الحداد، عضو مجلس الشورى بالجماعة، القوى المعارضة إلى الوحدة وتشكيل تجمع جديد.

وقال خلال المؤتمر: "لا أرى وقد تفرقت القوى يمينا وشمالا إلا الوحدة لتشكيل تجمع يعيد الدولة المدنية ويسقط النظام".

فيما قال عمرو عادل رئيس المكتب السياس المجلس الثوري المصري (معارض بالخارج)، خلال المؤتمر: "لدينا كامل الاستعداد للتعاون مع القوى المؤمنة بثورة يناير دون تربيطات سياسية".

وأكد أن تلك التربيطات "جربت كثيرا ولم تنجح"، في إشارة لتشكيل تحالفات سابقة دون أن تحقق مطلبها الرئيسي برحيل النظام.

وبينما ضجت منصات التواصل والشاشات المعارضة بتغريدات وبيانات ومؤتمرات "إحياء يناير"، خلت الشوارع والميادين في القاهرة والمحافظات من أية مظاهر للاحتفال بذكرى الثورة. -



 
Latest News





 
 
Top News