الأناضول
أفاد مصدر طبي عراقي، الخميس، بارتفاع حصيلة تفجير انتحاري مزدوج استهدف سوقا شعبيا وسط العاصمة بغداد، إلى 22 قتيلا و43 جريحا معظمهم من المدنيين.
جاء ذلك في تصريح للأناضول، أدلى به مُسعف يعمل في مستشفى "مدينة الطب" (حكومي) القريب من ساحة الطيران الذي وقع فيها التفجير الانتحاري المزدوج وسط بغداد.
وقال المسعف، مفضلا عدم ذكر اسمه كونه غير مخول للحديث مع الإعلام، إن "الحصيلة شبه النهائية للتفجير الانتحاري ارتفعت إلى 22 قتيلا و43 جريحا غالبيتهم من المدنيين".
فيما أعلنت وزارة الصحة العراقية، في بيان، فرض حالة استنفار قصوى في المستشفيات لعلاج جرحى الهجومين. دون إعلان حصيلة رسمية لضحايا الحادث حتى الساعة 10: 20 ت.غ.
بدوره، قال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، في بيان، إن "انتحاريين كانا ملاحقين من قبل قوات الأمن ما دفعهما إلى تفجير نفسهما في ساحة الطيران ببغداد".
من جهتها، أوضحت وزارة الداخلية العراقية، في بيان، أن أحد الانتحاريين ادعى أنه مريض ويحتاج المساعدة وعندما تجمع المواطنين استجابة له قام بتفجير نفسه.
ووفق شهود عيان للأناضول، كثفت قوات الأمن تواجدها وإجراءاتها المشددة في محيط المنطقة الخضراء، شديد التحصين، وسط بغداد، على خلفية الحادث لتأمين مقار البعثات الدبلوماسية الأجنبية المتواجدة فيها.
وفي وقت سابق الخميس، قال مصدر بالشرطة العراقية إن تفجيرين وقعا في سوق شعبي بساحة الطيران وسط بغداد، وأسفرا عن مقتل 12 شخصا وإصابة 20 آخرين، في حصيلة أولية.
وحتى الساعة 10: 20 ت.غ، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير.
وتعد ساحة الطيران سوقا شعبيا يزدحم في مثل هذا الوقت من اليوم، بمئات البائعين والمتسوقين، بحسب مراسل الأناضول. -
|