في 4 أيام.. الحرائق تلتهم ألفي كلم من مراعي وغابات موريتانيا

محمد البكاي / الأناضول

التهمت حرائق اندلعت شرقي موريتانيا، الأسبوع الجاري، نحو ألفي كم مربع من الغابات والمراعي الطبيعية، بعدما ظلت مشتعلة 4 أيام قبل التمكن من إخمادها.

وأفادت وكالة الأنباء الموريتانية، الأربعاء، بأن فرق حماية البيئة المتنقلة تمكنت، مساء الثلاثاء، بمساعدة قوات الأمن من إخماد حريق التهم نحو ألفي كلم مربع الغابات والمراعي الطبيعية بمنطقة "أشايف".

وأوضحت أن الحرائق نشبت السبت الماضي، دون أن تخلف خسائر بشرية.

ولم تذكر الوكالة سبب اندلاع الحرائق، لكن مساحات واسعة من الغابات والمراعي الطبيعية تتعرض للحرق سنويا؛ جراء أسباب طبيعية مثل الجفاف، وأحيانا عن طريق الخطأ من قبل رعاة المواشي.

وبحسب إحصاءات وزارة البيئة، فإن البلاد تسجل سنويا منذ عام 2007، حوالي 166 حريقا تسفر عن خسارة نحو 4.790 كلم مربعا من المراعي.

وتمثل الغابات والمراعي نحو 20 بالمئة من مساحة البلاد البالغة نحو مليون و30 ألف كم مربع، وفق تقديرات غير رسمية، وتعد من الثروات الطبيعية المهمة لموريتانيا.

إذ يتم الاعتماد عليها بصورة رئيسة كغذاء لثروتها الحيوانية التي تقدر بأكثر من 22 مليون رأس، وتساهم بـ22.1 بالمئة من الناتج المحلي، وفق معطيات وزارة الاقتصاد. -