"الأناضول" ترصد 16مكسبا إسرائيليا في عهد ترامب على حساب العرب

القدس/عبد الرؤوف أرناؤوط/الأناضول-

حصلت إسرائيل من الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، على ما تحصل عليه من أي رئيس في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.

ورصدت وكالة الأناضول، 15 مكسبا سياسيا كبيرا حققتها إسرائيل خلال 4 سنوات من حكم ترامب، على حساب حقوق الفلسطينيين والسوريين، وخلافا للقانون الدولي.

وينهي ترامب اليوم الأربعاء، فترة ولايته رئيسا للولايات المتحدة، حيث سيتم تنصيب الرئيس الجديد، جو بايدن.

وتستعرض الأناضول فيما يلي الانجازات السياسية التي حققتها إسرائيل في عهد ترامب:

أولا- الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل:

في 6 ديسمبر/كانون الأول 2017، أقدم ترامب على ما لم يسبقه إليه أي رئيس أمريكي آخر، بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ما أدى إلى صدور قرار فلسطيني بوقف الاتصالات السياسية مع الإدارة الأمريكية.

ثانيا-وقف استخدام مصطلح "الأراضي المحتلة"، في إشارة إلى الضفة وغزة:

في 20 إبريل/نيسان 2018، حذفت وزارة الخارجية الأمريكية مصطلح "الأراضي المحتلة" من موقعها الرسمي واستبدلته ب"الضفة الغربية وقطاع غزة".

ثالثا-نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس:

في 14 مايو/أيار 2018، نقل ترامب سفارة الولايات المتحدة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، لتصبح أول سفارة لدولة أجنبية في المدينة.

رابعا- قطع المساعدات المالية عن السلطة الفلسطينية:

في 2 أغسطس/آب 2018، أعلنت الإدارة الأمريكية قطع كل المساعدات المالية عن السلطة الفلسطينية في خطوة قال ترامب مرارا إنها تهدف للضغط على الفلسطينيين للقبول بمفاوضات مع إسرائيل في ظل الاستيطان.

خامسا-وقف المساعدات المالية الأمريكية لوكالة "الأونروا":

في 3 أغسطس/آب 2018، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي ترامب قطع كل المساعدات لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بعد أن كانت على مدى سنوات طويلة المانح الأكبر للوكالة المعنية بتقديم العون للاجئين.

سادسا-وقف المساعدات للمستشفيات الفلسطينية بالقدس الشرقية:

في 7 سبتمبر/أيلول، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية وقف الدعم المالي للمستشفيات الفلسطينية العاملة بالقدس الشرقية وعددها 6 مستشفيات.

سابعا-إغلاق مكتب تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن:

في 10 سبتمبر/أيلول 2018، أبلغت وزارة الخارجية الأمريكية رسميا بإغلاق مكتب تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، تلاه طرد ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن من الولايات المتحدة الأمريكية.

ثامنا-إلغاء القنصلية الأمريكية بالقدس:

في 4 مارس/آذار2019، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية إلغاء القنصلية الأمريكية العامة بالقدس، ودمجها بالسفارة الأمريكية في خطوة أنهت آخر تواصل رسمي بين السلطة الفلسطينية والحكومة الأمريكية.

تاسعا- الاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية:

في 25 مارس/آذار 2019، أعلن الرئيس الأمريكي ترامب اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان السورية المحتلة.

عاشرا-وقف اعتبار المستوطنات الإسرائيلية غير قانونية:

في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن الإدارة الأمريكية لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية مخالفة للقانون الدولي.

حادي عشر-ترامب يعلن عن صفقة القرن:

في 28 يناير/كانون الثاني 2020، أعلن ترامب عن صفقة القرن المزعومة وهي خطة سياسية كانت تهدف إلى إنهاء الصراع، على حساب الفلسطينيين، عن طريق الضغط عليهم للقبول بوضع تسيطر فيه إسرائيل على كامل أراضي فلسطين التاريخية (من البحر إلى النهر)، ومنح الفلسطينيين حكما ذاتيا، تحت مسمى دولة، بدون سيادة حقيقية على المعابر أو الأمن، وتسيطر فيه تل أبيب على كامل القدس الشرقية وتضم 30% من الضفة الغربية.

لكن ترامب، أخفق في تنفيذ الخطة بعد خسارته الانتخابات لولاية رئاسية ثانية، وبسبب رفض الفلسطينيين لها.

ثاني عشر-إطلاق عمليات التطبيع بين دول عربية وإسرائيل:

في سبتمبر/أيلول 2020، أطلق ترامب عمليات تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية، شملت حتى الآن الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.

ثالث عشر-شمل المستوطنات الإسرائيلية باتفاقية التعاون العلمي الأمريكية:

في 28 أكتوبر/تشرين أول 2020، وقّعت إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية في مستوطنة "أرئيل" بشمالي الضفة الغربية اتفاقية لتوسيع تطبيق التعاون العلمي الثنائي، ليشمل المستوطنات بالضفة الغربية ومرتفعات الجولان السورية المحتلة.

رابع عشر-تسجيل المولودين الأمريكيين في القدس، بأنهم ولدوا في إسرائيل:

في 29 أكتوبر/تشرين أول 2020، أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو السماح للمواطنين الأمريكيين المولودين في القدس، أن يدرجوا مكان ميلادهم على أنه القدس أو إسرائيل على جوازات سفرهم.

خامس عشر-اعتبار حملة مقاطعة إسرائيل "معادية للسامية":

في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن "الحملة العالمية لمقاطعة وسحب الاستثمار وفرض العقوبات على إسرائيل" (بي دي اس) "مظهرا من مظاهر معاداة السامية".

سادس عشر-وسم "صُنع في إسرائيل" على بضائع المستوطنات:

في 24 ديسمبر/كانون أول 2020، بدأت واشنطن بوضع وسم "صُنع في إسرائيل" على البضائع المنتجة في المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة. -