Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 26/04/2024 14:24 
News  > 

عقد على انطلاقها.. 4 أسباب لتأخر انتصار الثورات العربية

18.01.2021 18:56

وفق وزير بالحكومة السورية المؤقتة وأكاديمي يمني خلال ندوة نظمها مركز "حريات" للدراسات السياسية والاستراتيجية (مقره بإسطنبول)، تحت عنوان "عشر سنوات على الربيع العربي".

رنا جاموس/ الأناضول

مع مرور عشر سنوات على بداية "الربيع العربي"، أرجع مشاركان في ندوة بإسطنبول، الإثنين، تأخر انتصار الثورات الشعبية إلى 4 أسباب، هي استخدام أنظمة حاكمة للقوة العسكرية والدفع بـ"خارجين عن القانون" لقمع المحتجين، والاستعانة بقوى خارجية، إضافة إلى عدم وجود برنامج سياسي للشباب الثائر.

جاء ذلك في ندوة نظمها مركز حريات للدراسات السياسية والاستراتيجية (مقره في إسطنبول)، عبر تقنية الاتصال المرئي، بعنوان "عشر سنوات على الربيع العربي"، وتابعتها الأناضول.

وقال وزير النقل والمواصلات في الحكومة السورية المؤقتة، ياسر النجار، إن كل الدول العربية مرت بمرحلة انقلابات عسكرية بعد الاستقلال، مقابل تخزين مؤسسات الدولة تحت ما يُسمى سيطرة القائد (الحاكم) المطلق.

وأضاف أن ما حدث في سوريا (عام 2011) هو ثورة شعب تواق للحرية كما في كافة الدول العربية التي نشبت فيها الثورات.

وأردف: "فسوريا كانت تعيش في ظل قانون الطوارئ قبل الثورة، لضمان الاستئثار بالسلطة من قبل حزب شمولي (البعث) لا يعترف بوجود أحزاب أخرى".

وأسقطت ثورة شعبية بتونس، في 14 يناير/ كانون الثاني 2011، نظام الرئيس آنذاك، زين العابدين بن علي (1987: 2011)، وامتدت شرارة الثورة إلى دول عربية أخرى، منها مصر وليبيا واليمن وسوريا.

ورأى النجار أن الثورات كانت ثورات شباب ومجتمع غير منظم، خاصة في سوريا، ما أدى إلى مواجهة الاستخبارات للثورة السلمية وتأسيس منظومة خارج إطار القانون عُرفت بـ"الشبيحة" لمواجهة المتظاهرين، بالإضافة إلى الاعتقالات والاختفاء القسري والتصفيات.

وتابع: "العالم أجمع على سلمية الثورة السورية حتى نهاية 2011، ليبدأ النظام (بشار الأسد) بزج الجيش بعد فشله في إخماد الثورة، وسعى إلى زج المليشيات الطائفية من خارج البلاد، واستحضر حربا طائفية، محاولا تحويل الثورة إلى حرب أهلية".

وأضاف: "استعان نظام بشار الأسد بكل من إيران وحليفتها جماعة "حزب الله" اللبنانية، للمشاركة عسكريا في قمع المحتجين المطالبين بالحريات وتداول سلمي للسلطة عبر انتخابات نزيهة".

وشدد النجار على أن "فشل إيران في إخماد الثورة، بعد خمس سنوات، دفعها إلى الاستعانة بروسيا (بداية من 2015)، التي اتبعت سياسة الأرض المحروقة والتجويع، لتتحول سوريا العتيقة تاريخيا إلى خرابة".

فيما تحدث عبد الباقي شمسان، أكاديمي في جامعة صنعاء اليمينة، عن أوجه الشبه بين الثورات التي انبثقت في كافة الدول العربية، بداية من تونس، التي قدم فيها المجتمع التونسي النموذج والمآل، ما دفع كافة الدول العربية إلى الأخذ بتجربتها.

ويُنظر إلى تونس على أنها البلد الوحيد الذي نجح في إنجاز انتقال ديمقراطي بين كل الدول التي شهدت "ثورات الربيع العربي".

وتابع شمسان أن الأنظمة المستبدة في الدول العربية هيمنت، خلال عقود، على القرار على مستوى الدساتير والقوانين، وبالتالي سيطرت على مؤسسات عسكرية وأمنية وعلى النخبة، وأضعفت وجود أحزاب ومؤسسات المجتمع المدني.

وحدد أسباب اندلاع الثورات في سيطرة السلطة التنفيذية على السلطتين القضائية والتشريعية وسيطرة الأمن على الوظائف، وتدهور الأوضاع المعيشية للشعوب العربية، في وقت كانت فيه البنية الديمغرافية لتلك المجتمعات هي بنية شبابية خارج إطار العمل (في بطالة).

وعزا تأخر انتصار الثورات العربية إلى عدم وجود برنامج سياسي للشباب الثائر، وعدم انضوائهم تحت أحزاب.

وأردف أن تطلعات الأحزاب المتوفرة كانت محدودة ومقتصرة على إسقاط رأس النظام فحسب، بينما تطلعات الشباب كانت عميقة.

وبالنسبة للحالة اليمنية، أرجع شمسان أسباب إعاقة الثورة إلى انقسام المؤسسة العسكرية، ووجود قوتين متصارعتين، هما مشروع (الرئيس الراحل) علي عبد الله صالح والمشروع السلالي المذهبي لجماعة الحوثي، التي كانت تحاول استعادة السلطة وتخطط لذلك منذ سبعينيات القرن الماضي.

وأجبرت ثورة شعبية في اليمن، عام 2012، الرئيس حينها علي عبد الله صالح (1990: 2012) على تسليم الرئاسة إلى نائبه عبد ربه منصور هادي.

لكن في سبتمبر/ أيلول 2014، اجتاح مسلحو جماعة الحوثي العاصمة صنعاء (شمال)، ثم سيطروا على محافظات أخرى، ويخوضون حربا متواصلة ضد القوات الموالية للحكومة.

ومنذ مارس/ آذار 2015، ينفذ تحالف عربي، بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكريا دعما للقوات الموالية للحكومة، في مواجهة الحوثيين، المدعومين من إيران،. -



 
Latest News





 
 
Top News