بروكسل/الأناضول
أعربت وزيرة الداخلية البلجيكية، أنيليس فيرليندن، عن استنكارها لأعمال العنف التي شهدتها احتجاجات نظمت، الأربعاء، بالعاصمة، بروكسل، على خلفية مقتل شاب إفريقي، بعد ساعة من توقيفه في مركز للشرطة.
وفي تصريحات أدلت بها لإحدى قنوات التلفزة المحلية، مساء الأربعاء، قالت فيرليندن "أعمال العنف التي تخللت المظاهرات، من إضرار بالمال العام، ورشق الشرطة بالحجارة أمور لا يمكن قبولها".
ولفتت الوزيرة إلى أن هناك تحقيقات تجري لمعرفة ملابسات وفاة الشاب الإفريقي، ويدعى، إبراهيما باري(23 عامًا)، بعد توقيفه في مركز الشرطة.
وأردفت قائلة ""نتخذ كل ما يلزم لمعرفة ما إذا كان هناك خطأ ما أثناء عملية الاحتجاز. نحن نتابع ذلك عن كثب إذا لزم الأمر ، سنتخذ الخطوات اللازمة بشأن سوء سلوك الشرطة. ولكن حتى اليوم لا يوجد سبب لفعل مثل هذا الشيء. لذلك لا يوجد مبرر لأعمال العنف هذه."
والسبت، لقي الشاب، إبراهيما باري، حتفه عقب توقيفه من قبل الشرطة البلجيكية، في بروكسل، بسبب عدم امتثاله لتدابير مكافحة وباء كورونا المستجد(كوفيد-19).
والأبعاء، تجمع قرابة 100 شخص بالقرب من مركز للشرطة في بروكسل، مطلقين شعارات من قبيل "حياة السود مهمة"، و"العدالة من أجل إبراهيما".
لاحقا، اندلعت مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين عقب إلقاء بعضهم، الحجارة على الأمن البلجيكي الذي واجههم بخراطيم المياه.
كما قام المتظاهرون بتحطيم نوافذ سيارات الشرطة، وتدمير أجهزة الصراف الآلي المحيطة بالمكان.
وخلال مروره بالصدفة من مكان تجمع المتظاهرين، تعرض موكب ملك بلجيكا، فيليب، لاعتداء المحتجين الذين ألقوا الحجارة على سيارة الملك، قبل أن يغادر الموكب المكان سريعا.
وأسفرت الأحداث، عن إصابة متظاهرين، واعتقال آخرين. -
|