عادل عبد الرحيم/ الأناضول
أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان عبد الفتاح البرهان، الأربعاء، قدرة جيش بلاده على حماية الأرض.
ويأتي تصريح البرهان، غداة إعلان السودان، مقتل 5 سيدات وطفل وفقدان سيدتين، بمنطقة القريشة شرقي البلاد، في "عدوان مسلح" من عصابات إثيوبية، وسط تصاعد التوتر العسكري بين الخرطوم وأديس أبابا، وتعزيزات على الحدود لكلا الطرفين.
وأوضح مجلس السيادة في بيان أن البرهان الذي يشغل منصب القائد العام للقوات المسلحة، زار ولاية القضارف المتاخمة للحدود مع إثيوبيا.
ونقل عن البرهان أن "الجيش سيظل سندا للشعب (..) والقوات المرابطة داخل الحدود السودانية أكدت التزامها بالدفاع عن أرض البلاد ومكتسبات شعبها".
وأوضح البيان أن البرهان قدم العزاء في المواطنين الذين اغتالتهم عصابات الشفتة بمعاونة القوات الإثيوبية.
والأربعاء، أعلنت الخارجية السودانية، اختراق طائرة عسكرية إثيوبية لحدود بلادها، ووصفت الأمر بأنه "تصعيد خطير سيتسبب في مزيد من التوتر".
ومؤخرا، شهدت الحدود السودانية الإثيوبية، تطورات عديدة ملفتة، انطلقت شرارتها بهجوم مسلح استهدف قوة للجيش السوداني في جبل "طورية" (شرق) منتصف ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
ويتهم السودان الجيش الإثيوبي بدعم ما يصفه بـ"المليشيات الإثيوبية"، وهو ما تنفيه أديس أبابا، وتقول إنها "جماعات خارجة عن القانون". -
|