Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 26/04/2024 03:16 
News  > 

قريشي: باكستان تؤمن بحل المشاكل الإقليمية والعالمية "سلميا"

13.01.2021 23:56

وزير الخارجية الباكستاني قال في مؤتمر صحفي مع نظيريه التركي والأذربيجاني إن إقليم "جامو وكشمير" يتعرض لـ"حصار عسكري" طويل الأمد وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان..

إسلام أباد/الأناضول

قال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي، إن بلاده تؤمن بضرورة حل جميع المشاكل الإقليمية والعالمية "سلميا" وفي ضوء القوانين الدولية.

جاء ذلك في مؤتمر مشترك عقده مع نظيريه التركي مولود تشاووش أوغلو، والأذربيجاني جيهون بيرموف، عقب اجتماع ثلاثي، في العاصمة إسلام أباد، الأربعاء.

وأفاد قريشي أن الاجتماع الثلاثي، تناول البيئة الأمنية العالمية والإقليمية، والجرائم ضد الأقليات المسلمة في مختلف البلدان، وزيادة الإسلاموفوبيا إضافة إلى الصعوبات المتسبب بها انتشار فيروس كورونا.

وأوضح قريشي أنه تم التركيز على زيادة التفاعل الإعلامي والعلاقات البرلمانية من أجل تناغم وتفاهم أفضل بين الدول الثلاث، بالإضافة إلى تبادل الآراء حول الطاقة والبيئة وزيادة التعاون بين الشعوب.

وأشار القريشي إلى أنه قدم معلومات لنظيريه التركي والأذربيجاني حول الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في إقليم "جامو وكشمير" المتنازع عليه مع الهند.

وأضاف قريشي، أن "جامو وكشمير" يتعرض لـ"حصار عسكري" طويل الأمد وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

وأعرب عن شكر حكومته والشعبين الباكستاني والكشميري لتركيا وأذربيجان على دعمهما قضية الإقليم.

ويطلق اسم "جامو وكشمير" على الجزء الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، ويضم جماعات مقاومة تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره "احتلالا هنديا" لمناطقها.

ويطالب سكانه بالاستقلال عن الهند، والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، واقتسام إسلام أباد ونيودلهي الإقليم ذا الأغلبية المسلمة.

وبخصوص إقليم "قره باغ" في أذربيجان، قال قريشي إن "باكستان دعت إلى حل مشكلة الإقليم بالطرق السلمية وبما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة".

وتابع: "باكستان تؤمن بضرورة حل جميع المشاكل الإقليمية والعالمية سلميا وفي ضوء القوانين الدولية".

وأشار قريشي إلى أنه تبادل وجهات النظر مع نظيريه حول التعاون في مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله، والإرهاب الذي ترعاه دول (لم يذكرها) في المنطقة لزعزعة استقرار باكستان.

وأكد على دعم باكستان تسوية شاملة للقضية القبرصية على أساس المساواة السياسية بين الطرفين (التركي والرومي).

ومنذ 1974، تعاني قبرص من انقسام بين شطري الجزيرة، تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004 رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد الشطرين. -



 
Latest News





 
 
Top News