رسلان رحيموف / الأناضول
أعلن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، الأربعاء، البدء في تقييم الأضرار التي تسببت بها أرمينيا في المناطق المحررة من احتلالها، استعدادا لعرضها على المحاكم الدولية.
جاء ذلك خلال استقباله، الأربعاء، مدير عام منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) سالم المالك، في العاصمة باكو.
وقال علييف في كلمته: "دمر الأرمينيون كل شيء تقريبًا في الإقليم المحرر وذلك لمحاولة محو آثار الثقافة الأذربيجانية من تلك المناطق".
وأوضح أن بلاده باشرت بمساعدة شركات عالمية معترف بها، عملية حساب الأضرار المادية والثقافية والمعنوية والبيئية التي تسببت بها أرمينيا، ما سيسمح لأذربيجان بمقاضاتها أمام المحاكم الدولية.
وأشار علييف إلى عزم بلاده إعادة بناء المساجد التي دمرها الاحتلال الأرميني في المنطقة ويصل عددها إلى 70.
من جانبه قال مدير عام "الإيسيسكو" سالم المالك إن "انتصار أذربيجان هو نصر لكل المنظمة، ونحن نشاطر أذربيجان فرحة النصر".
وأضاف المالك أنهم زاروا الثلاثاء المناطق المحررة من الاحتلال ورأوا حجم الدمار الذي تسبب به الاحتلال الأرميني لإقليم "قره باغ".
وفي 27 سبتمبر/ أيلول 2020، أطلق الجيش الأذربيجاني عملية لتحرير أراضيه المحتلة في إقليم "قره باغ"، وذلك عقب هجوم شنه الجيش الأرميني على مناطق مأهولة مدنية.
وبعد معارك ضارية استمرت 44 يوما، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، توصل أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ينص على استعادة باكو السيطرة على محافظاتها المحتلة. -
|