أنقرة/الأناضول
اتهم النائب في البرلمان الإيراني، علي حزريان، الرئيس حسن روحاني وأعضاء حكومته "بالتجسس"، على خلفية اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده.
وطالب حزريان بحسب وكالة الأنباء الرسمية "إرنا"، الإثنين، بإجراء الانتخابات الرئاسية في يونيو/حزيران 2021، بعد وقف العمل بالبروتوكول الإضافي (الخاص بمعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية) والحد من عمليات التفتيش التي تنفذها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران.
وأضاف النائب أن "ذلك سيمهد الطريق أمام استجواب أعضاء الحكومة والرئيس وسجنهم".
وأردف، منتقدا الرئيس وأعضاء الحكومة بشدة: "نأمل أن يرسل الانسحاب من البروتوكول الإضافي رسالة إلى الغربيين مفادها أن حقبة الكر والفر وعصر أتباعهم في هذا البلد قد انتهى".
وتابع: "نأمل في يونيو 2021 (بعد الانتخابات الرئاسية)، أن نُلقي بأتباعكم (أتباع الغرب) في هذا البلد في السجن، بسبب تجسسهم".
وعلى خلفية اغتيال العالم الإيراني فخري زاده، دعا بعض نواب البرلمان إلى وقف العمل بالبروتوكول الإضافي والحد من عمليات التفتيش التي تنفذها الوكالة الدولية في إيران، وعدم تقديم مزيد من التنازلات للغرب.
والأحد، حذر أمين مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني محسن رضائي من أن استمرار اغتيال العلماء الإيرانيين قد يحد من عمل مفتشي وكالة الطاقة الدولية في البلاد.
كما أعلن المتحدث باسم الوكالة الذرية الإيرانية بهروز كالموندي، في تصريح صحفي، عن "إلغاء التراخيص الخارجة عن إجراءات التحقق للوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وأكد أن "عمليات التفتيش ستجري فقط في إطار القضايا البروتوكولية وإجراءات التحقق".
والجمعة، أعلنت إيران اغتيال فخري زاده، المعروف بـ"عراب الاتفاق النووي" عن 63 عاما، إثر استهداف سيارة كانت تقله قرب طهران.
وتوعد الحرس الثوري، بـ"انتقام قاس" من قتلة فخري زاده، متهما إسرائيل بالوقوف وراء عملية اغتياله.
فيما قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، عبر تويتر: "هناك أدلة مهمة حول ضلوع إسرائيل في اغتيال فخري زاده". -
|