كيشيناو/الأناضول
دعت رئيسة مولودوفا مايا ساندو، إلى اخراج القوات الروسية من منطقة ترانسنيستريا في بلادها.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته الرئيسة الجديدة للبلاد، في العاصمة كيشيناو.
وقالت ساندو إنه من الضروري خروج القوات الروسية من منطقة ترانسنيستريا الواقعة ضمن حدود مولودوفا والتي أعلنت استقلالها من جانب واحد.
وأضافت أن بلادها مستعدة لمناقشة كافة القضايا مع الجانب الروسي.
وأعربت عن رغبتها في تفعيل مسار المباحثات في إطار منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، لحل قضية منطقة ترانسنيستريا.
وردا على سؤال لمراسل الأناضول حول العلاقات التي اتخذت بعدا استراتيجيا بين تركيا ومولدوفا في الآونة الأخيرة، قالت ساندو إنها حريصة على اقامة علاقات جيدة مع كافة الدول.
وأوضحت أنها ستعمل من أجل بلورة سياسة خارجية تتماشى مع المصالح القومية لبلادها.
وعقب استقلال مولدوفا عن الاتحاد السوفيتي عام 1991، أعلنت منطقة ترانسنيستريا، الواقعة بالضفة الشرقية لنهر دينيستر، استقلالها من جانب واحد، ما أدى إلى وقوع اشتباكات مسلحة بين الجانبين انتهت مع إعلان وقف إطلاق نار في 22 يوليو/ تموز 1992.
وترانسنيستريا غير معترف بها من أي دولة عضوة بالأمم المتحدة، وتمتلك بنيتها السياسية وبرلمانها وجيشها وشرطتها الخاصة إضافة إلى نظامها البريدي.
وترفض مولدوفا الاعتراف باستقلال ترانسنيستريا وتعتبرها جزءً منها، فيما تطالب الأخيرة المدعومة من روسيا بالاعتراف بها كدولة مستقلة. -
|