Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 29/03/2024 08:21 
News  > 

السودان.. تحذير من تضرر خزان مائي جراء "سد النهضة"

27.11.2020 18:57

حزان "الروصيرص" يبعد حوالي 20 كيلومتر عن السد وتعتمد عليه 70 بالمئة من مشاريع السودان بطاقة تخزينية تصل 7.1 مليار متر مكعب.

بهرام عبد المنعم / الأناضول

حذر عضو بوفد التفاوض السوداني في قضية "سد النهضة"، الجمعة، من تضرر خزان مدينة الروصيرص، جراء ملء السد الإثيوبي وتشغيله.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي، لعضو وفد التفاوض محمد عكود عثمان، عقد بمدينة الروصيرص (جنوب شرق)، وفق بيان لوزارة الري والموارد المائية.

وأكد عثمان "أهمية الوصول إلى اتفاقية قانونية ملزمة بين السودان ومصر وإثيوبيا، بشأن ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي حتى لا يتأثر خزان الروصيرص القريب من السد".

وأشار إلى "الأهمية الاقتصادية والاجتماعية للخزان في ري المشاريع القومية في (مناطق) الجزيرة والمناقل والرهد والسوكي وغرب سنار".

وبيّن عثمان أن "70 بالمئة من مشاريع السودان الزراعية تعتمد على هذا الخزان"، لافتا إلى أن "20 مليون سوداني يمثلون 50 بالمئة من السكان، تقوم حياتهم على مياه النيل الأزرق"، الذي سيقام عليه "سد النهضة".

وخزان الروصيرص هو سد كهرومائي خرساني يحمل اسم المدينة السودانية ذاتها، ويبعد حوالي 20 كيلومتر عن "سد النهضة"، و550 كيلومتر عن العاصمة الخرطوم.

وتتخوف الخرطوم من أن يتسبب انقطاع وتدفق مياه "سد النهضة" دون معايير متفق عليها في أضرار بالخزان الذي تم تشييده عام 1952، لتخزين المياه لأغراض الري.

وفي مطلع 2013 اكتملت آخر تعديلات بشأن تعليته، مما رفع طاقته التخزينية من 3.4 مليارات متر مكعب إلى 7.1 مليارات، وهو ما زاد من قدرته على توليد الكهرباء المائية.‎

والخميس، دعا رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، إلى حشد الدعم الوطني لموقف بلاده بشأن "سد النهضة".

والسبت، رفض السودان المشاركة في اجتماع وزاري للدول الثلاث حول السد عبر دائرة تلفزيونية، داعيا إلى منح دور أكبر لخبراء الاتحاد الإفريقي لتسهيل التفاوض.

وأعلنت الخرطوم في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، اتفاق وزراء الري في الدول الثلاث على إنهاء جولة مفاوضات انطلقت مطلع الشهر، وإعادة الملف إلى الاتحاد الإفريقي.

وقالت وزارة الري السودانية في بيان آنذاك، إن "هذه الجولة عجزت عن إحراز أي تقدم ملموس، والاتفاق حول الدور الذي يلعبه الخبراء في التفاوض ومنهجيته ومساراته والجدول الزمني له".

وتصر إثيوبيا على ملء سد "النهضة" لتوليد الكهرباء حتى لو لم يتم التوصل إلى اتفاق، بينما تتمسك الخرطوم والقاهرة بتوقيع اتفاق ثلاثي أولا، لضمان عدم الإضرار بمصالحهما.

فيما تتخوف مصر من تأثير سلبي محتمل للسد على تدفق حصتها السنوية من مياه نهر النيل، البالغة 55.5 مليار متر مكعب. -



 
Latest News





 
 
Top News