Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 29/03/2024 16:01 
News  > 

وزير دفاع إثيوبيا: تحرير كامل إقليم تيجراي في غضون أيام

27.11.2020 10:12

وزير الدفاع الإثيوبي، كينيا ياديتا للأناضول: نجحنا في تحرير كل أجزاء تيجراي باستثناء العاصمة "ميكيلي" استعدنا نحو 70 80 في المائة من الأسلحة الثقيلة التي كانت بحوزة الجبهة الشعبية الجبهة سعت إلى تفكيك قوات الدفاع الوطني الإثيوبية لإثارة حرب أهلية والإطاحة بالحكومة الفيدرالية قادة الجبهة...

سيليشي تيسيما/ الأناضول

قال وزير الدفاع الإثيوبي كينيا ياديتا، إن قواتهم تستعد لتحرير "ميكيلي" عاصمة إقليم "تيجراي" شمالا، في وقت قريب.

وأضاف ياديتا في مقابلة خاصة أجرتها معه الأناضول الخميس، أنه تم حتى الآن، استعادة نحو 70-80 في المائة من الأسلحة الثقيلة التي كانت بحوزة الجبهة وتم تدمير أسلحة أخرى مع عدد كبير من المقاتلين.

وفي 4 نوفمبر/ تشرين ثان الجاري، بدأت مواجهات مسلحة بين الجيش الإثيوبي و"الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" في الإقليم.

وهيمنت الجبهة على الحياة السياسية في إثيوبيا لنحو 3 عقود، قبل أن يصل آبي أحمد إلى السلطة عام 2018، ليصبح أول رئيس وزراء من عرقية "أورومو".

و"أورومو" أكبر عرقية في إثيوبيا بنسبة 34.9 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 108 ملايين نسمة، فيما تعد "تيجراي" ثالث أكبر عرقية بـ7.3 بالمئة.

وانفصلت الجبهة، التي تشكو التهميش، عن الائتلاف الحاكم، وتحدت آبي أحمد بإجراء انتخابات إقليمية في سبتمبر/ أيلول الماضي، اعتبرتها الحكومة "غير قانونية"، في ظل قرار فيدرالي بتأجيل الانتخابات بسبب جائحة كورونا.

** كانت تخطط لهجمات إرهابية

وقال ياديتا، إن الجبهة "شنت هجوما متعدد المحاور وجيد التخطيط على الدولة الإثيوبية".

وأضاف "بدأ ذلك بهجوم عسكري على قاعدة الجيش في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري".

وأردف ياديتا "أعدنا تنظيم الجيش (الإثيوبي)، وقمنا بشن هجمات على جبهات عديدة، ونجحنا في تحرير كل أجزاء تيجراي باستثناء (ميكيلي)".

وأشار إلى أن الجبهة "جندت وحشدت ضباطا رفيعي المستوى من داخل الجيش".

وأردف "كانت هذه جبهة خطيرة أخرى كان من الممكن أن تضعف وتزعزع استقرار جيشنا".

وتابع ياديتا، "تم اعتقال الضباط رفيعي المستوى وآخرين من الذين يشتبه في مساعدتهم للجبهة، وسيقدمون للعدالة".

ولفت إلى أن الجبهة " نظمت نفسها وسلحت المئات من أنصارها في العاصمة أديس أبابا، وأجزاء أخرى كثيرة من إثيوبيا".

وقال إنها "كانت تخطط لشن هجمات إرهابية والتحريض على صراعات عرقية".

**تجنب التهديد الوجودي

واعتبر ياديتا، أن "هدف الخطة العسكرية والأمنية للجبهة هو تفكيك قوات الدفاع الوطني الإثيوبية لإثارة حرب أهلية وإضعاف مؤسسات الدولة والإطاحة بالحكومة الفيدرالية".

وقال " نجحنا في تجنب التهديد الوجودي، وكذلك أزمة إنسانية كبيرة".

** تحرير "ميكيلي"

وأشار ياديتا، إلى أن القوات الإثيوبية "المدعومة بطائرات حربية وطائرات مسيرة وفرق من القوات الخاصة والميكانيكية، تتجمع الآن في المناطق المجاورة لميكيلي".

وقال "بينما نتحدث (الآن)، نستعد لشن الهجوم الأخير (في هذه الحرب)"، في إشارة إلى تطويق الجيش للعاصمة "ميكيلي" من أجل السيطرة عليها.

ولفت ياديتا، إلى أن "الآلاف من أفراد القوات الخاصة والمليشيات التابعة للجبهة الشعبية استسلموا خلال الأيام الثلاثة الماضية بعد الإنذار النهائي الذي أطلقه الجيش الإثيوبي".

وقال "تم عزل المقاتلين سيئي التدريب والذين يعانون من سوء التغدية (المستسلمين من الجبهة الشعبية)"، مشيرا أن قادة الجبهة الشعبية "تخلوا عن قيادة الحرب وهم الآن منشغلون بسلامتهم".

إلا أن قادة الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي ينفون محاصرتهم متعهدين بالقتال حتى النهاية.

وأعلن جيتاشيو رضا المتحدث باسم الجبهة، عن تدميرهم فرقة خاصة ميكانيكية تعود للجيش الإثيوبي.

فيما أكد ياديتا، أن "الحقيقة على الأرض هو أن قواته تتواجد بارتياح عند مداخل "ميكيلي" بعد هزيمة قوات الجبهة".

وأشار إلى أن "الدعم الشعبي غير المسبوق عزز معنويات الجيش المصمم على اعتقال ونزع سلاح قادة الجبهة والقوات المقاتلة فيها".

وقال ياديتا، إن هؤلاء "ارتكبوا جرائم حرب خطيرة في "ماي كادرا" (جنوب غربي تيجراي) وأماكن أخرى".

وأردف "سنكمل الهجوم (على "ميكيلي" ) في غضون بضعة أيام"، مؤكدا أن "القوات (الإثيوبية) ستدخل عاصمة الإقليم في وقت قريب مع ضمان أقصى حماية للحياة المدنية".

واعتبر ياديتا، أن الجبهة فقدت دعم شعب الإقليم ولم تستطع شن حرب طويلة الأمد".

واختتم ياديتا بالقول "أهل الإقليم (تيجراي) يدعمون جيشنا بالكامل على طول الطريق وهم يشعرون أنهم تحرروا". -



 
Latest News





 
 
Top News